الهيئة العامة السورية للكتاب تطلق جوائزها السنوية
بجوائزها السنوية الخمس، أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب عن فتح باب التقدم لهذه الجوائز حتى الـ30 من تموز القادم وهي موجهة للكتاب والفنانين السوريين والعرب المقيمين في سورية.
تشمل هذه الجوائز “جائزة حنا مينة للرواية” و”سامي الدروبي للترجمة إلى اللغة العربية” و”عمر أبو ريشة للشعر” و”القصة.. واللوحة الموجهة للطفل”.
تأتي جائزة حنا مينة للرواية للتنافس على تقديم أفضل النصوص الروائية واكتشاف المواهب الجديدة التي لم تأخذ حقها من الانتشار وحددت جائزة المركز الأول ب500 ألف ليرة سورية والثاني ب400 ألف والثالث ب300 ألف كما يقدم لكل فائز درع خاص في حفل توزيع الجوائز وتطبع هيئة الكتاب الأعمال الثلاثة الفائزة، أما جائزة عمر أبو ريشة للشعر فيشترط في القصائد المشاركة فيها أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى حيث خصصت الجائزة مبلغ 50 ألف ليرة للفائز الأول و40 ألفا للثاني و30 ألفا للثالث، وجائزة سامي الدروبي للترجمة تشمل الأدب والفن والعلوم والمعارف الإنسانية باستثناء الموضوعات ذات الطبيعة العلمية التخصصية كما يشترط أن تكون الكتب المترجمة لهذه الجائزة من اللغات الانكليزية والفرنسية والروسية وألا يكون العمل المشارك مترجما أو منشورا سابقا وأن تكون الترجمة من اللغة الأصلية كما لا يجوز الاشتراك إلا بعمل واحد، ويحصل الفائز بالمركز الأول في الترجمة على 500 ألف ليرة والثاني على 400 ألف والثالث على 300 ألف إضافة إلى طباعة الأعمال الثلاثة الفائزة.
وتهدف جائزة القصة الموجهة للطفل للتشجيع على تقديم أفضل النصوص القصصية من قبل أدباء الأطفال واكتشافا للأصوات الجديدة مع ترك حرية اختيار الموضوع للكاتب ومراعاة أن تكون القصة موجهة للفئة من 7 إلى 15 سنة وأن تحمل الحداثة في الموضوع والطرح وتعزز الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال سورية في هذه المرحلة.
ويشترط أن يتراوح عدد كلمات القصة من 450 إلى 1200 كلمة وألا تكون منشورة في أي مجلة أو حاصلة على أي جائزة أخرى وخصصت الجائزة مبلغ 50 ألف ليرة للأول و40 ألفا للثاني و30 ألفا للثالث.
وتأتي جائزة اللوحة الموجهة للطفل للتنافس على تقديم أفضل اللوحات الفنية من قبل فناني الأطفال واكتشاف المواهب الجديدة حيث خصصت الجائزة مبلغ 150 ألف ليرة للأول و125 ألفا للثاني و100 ألف للثالث ويشترط أن يكون قياس اللوحة 50/70 وأن تنفذ بألوان الغواش أو الأكريليك وأن تتسم بالجدة والابتكار وأن يكون موضوعها طفولياً يعبر عن عالم الصغار ولا تقبل اللوحات المنشورة إلكترونياً أو المشاركة في معارض أو المنشورة في مجلة أو المقدمة إلى أي جائزة.