حماة تُقيم حفلا تأبينا للشهيد قاسم سليمانيي
بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد اللواء قاسم سليماني أقيم اليوم حفل تأبيني له على مدرج دار الأسد للثقافة والفنون في حماة، بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد سليماني وأرواح جميع الشهداء وعزف النشيدين الوطنيين السوري والإيراني، وتخلل الحفل عرض تسجيل عن أبرز محطات النضال المضيئة للشهيد سليماني وانجازاته العسكرية والميدانية على طريق المقاومة في عدة بلدان.
وأشار الدكتور محمد الحزوري محافظ حماة في كلمة له خلال الحفل إلى مناقب سليماني شهيد الحق والحقيقة والسجل البطولي الحافل له في التصدي للإرهاب وداعميه لاسيما في سورية ولبنان والعراق وإيران وفلسطين، مثمنا وقوف إيران إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية على ارض الوطن التي امتزجت فيها دماء شهداء ابنائه مع دماء الأصدقاء والشرفاء في العالم ما حقق النصر ضد الجماعات الارهابية المسلحة على امتداد ربوع سورية.
ومن جانبه قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية الدكتور جواد ترك أبادي: يسعدني ويشرفني المشاركة في هذا الحفل بالاحتفاء بالقائد الشهيد سليماني الذي لم يكن إيرانياً فحسب بل هو ابن لكل الأمة التي تزخر بوجود أمثال سليماني كمشاريع شهادة ضد قوى الغطرسة والإرهاب في العالم، مضيفا أن قتلة الشهيد سليماني تمكنوا من تبديد جسده لكنهم عاجزين ان يهلكوا روحه التي ستبقى مصباحا يضيء دروب النضال والمقاومه للأجيال القادمة.
وهنأ السفير الإيراني السوريين عامة وأهالي محافظة حماة خاصة بالانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات التكفيرية المسلحة على امتداد الجغرافية السورية، مؤكدا وقوف ايران مع سورية في حربها ضد الإرهاب حتى استعادة السيادة السورية لكامل التراب السوري وإعادة الأمان والاستقرار والسلام الى كل ربوعه
الى ذلك أشار ماهر قاورما عضو مجلس الشعب في محافظة حماة إلى أن عزاء الشهيد سليماني يتزامن مع الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الأمام الخميني، مضيفا أننا عرفنا القائد سليماني شامخا كشموخ الجبال كريما معطاء كالسحابة المحملة بالأمطار تثني عليها السهول والمرتفعات والوديان وها هي ساحات النضال تشهد على بصمته العظيمة في صنع النصر من خلال وقوفه في وجه الإرهابيين الكفرة وإلحاق الهزائم بهم والقضاء عليهم.
وقال قاورما: إن الشهيد سليماني كان مؤمنا أن الوطن لا تحميه الا الدماء والتضحيات والقوة فانطلق يحقق الانتصارات فأهداه السيد الخامنئي وسام ذو الفقار عام 2019 وهو اعلى وسام عسكري في إيران و سليماني أول من ناله، مؤكدا ان سورية لن تنسى وقوف إيران إلى جانبها وبطولة الشهيد في مختلف ميادينها
ولفت إلى أن جريمة اغتياله ستزيد محور المقاومة عزما على مواصلة الوقوف في وجه السياسة الأمريكية التخريبية في المنطقة.
البعث ميديا- حماة: غازي الأحمد