90 شاباً وشابة يشاركون في الملتقى الحواري الشبابي المركزي
بحث الملتقى الحواري الشبابي المركزي الذي تقيمه قيادة منظمة اتحاد شبيبة الثورة مكتب الإعداد وتنمية المهارات المركزي في المعهد النقابي بالديماس تعزيز الهوية السورية ودور المؤسسة الدينية في سورية إضافة لدور الجمعيات الأهلية في تعزيز الهوية والانتماء ودور المركز الوطني لتطوير المناهج في تعزيز الهوية السورية ودور مجالس المدن بالحفاظ على الهوية وذلك بمشاركة 90 رفيقاً ورفيقة من مختلف المحافظات.
وأكد رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود لدى لقائه المشاركين أن الإعداد الفكري يشكل أحد أهم وأبرز جوانب العمل في منظمة اتحاد شبيبة الثورة منذ تأسيسها مضيفاً أنه منذ اندلاع الحرب الإرهابية الظالمة على سورية منذ عام 2011 أخذ الغزو الفكري والثقافي المعادي أبعاداً غير مسبوقة طيلة أكثر من تسع سنوات حاول الأعداء توظيفها لتلويث أذهان وعقول الشباب والناشئة بأفكار ظلامية بالية وهادمة للقيم الوطنية والقومية والإنسانية ومن خلال أساليب عديدة.
وأضاف: أمام هذا التحدي عملت المنظمة ولا تزال على إعداد وتأهيل وتدريب وتثقيف الشباب بهدف تحصين وتقوية الجبهة الداخلية عبر العديد من أساليب العمل التي تركز على مهارة الحوار والتواصل مع الآخرين ونشر الوعي وتعزيز الارتباط بقضايا الوطن بهدف ترسيخ هذه الثقافة في المجتمع وتم تحقيق أشواط مهمة في هذا الجانب خلال السنوات الماضية من عمر الحرب وذلك عبر تنفيذ الملتقيات والمنتديات والندوات والجلسات الحوارية التي أقيمت مركزياً وفرعياً وفي جميع المناطق والمحافظات السورية حول العديد من العناوين والقضايا الوطنية والقومية والفكرية.
بدوره بين علي عباس عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الإعداد وتنمية المهارات المركزي أن المنظمة تقيم مثل هذه الملتقيات والورشات بشكل دائم لأنها أصبحت حاجة قصوى لعملها وخصوصاً في المرحلة القادمة من إعادة الإعمار، كما يهدف هذا الملتقى لتأهيل مدربين مقتدرين في محافظاتهم وفروعهم ويتمتعوا بكفاءة عالية في تحليل الحاجات وتحديد الأهداف وتقديمها وتقييمها على أسس علمية وبمهارات عالية المستوى شكلاً ومضموناً.
وتابع عضو قيادة الاتحاد أن الورشتين هما نتاج لورشات حوارية أقيمت بكل فروع المنظمة واليوم التوجه في اختيارنا لعناوين الجلسات الحوارية هو التخصصي أكثر عبر دور الجهات الشريكة كون التخصص هو الأفضل ونستطيع الوصول من خلال هذه العناوين الدقيقة لمقترحات وحلول يقدمها الشباب المشاركين ومعالجة للمشكلات وقراءة للمؤشرات بالشكل الأكبر ما ينعكس على جيل الشباب وشريحة شباب الوطن بالفائدة القصوى مؤكداً أن المشاركين في الملتقى هم من الرفاق الذين تميزوا وحققوا نتائج متقدمة في الورشات الفرعية اللي سبقت هذا الملتقى.
بدورها بينت الدكتورة أشواق عباس عضو مجلس الشعب خلال الورشة الحوارية أن سوية المشاركين تحملنا مسؤولية إضافية في التعاطي مع هذا الجيل الواعي المتفتح الذي يعرف ماذا يريد وكيف يصل لمبتغاه مع الحاجة لبعض التوجيه وتحديد الهدف.
بدورهما تحدث الدكتور دارم الطباع معاون وزير التربية والدكتور ناديا الغزولي مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج عن أهمية تعزيز الهوية السورية وعن مهارات تطوير المناهج التي يعتمدها المركز من خلال بناء الذات وعبر التواصل والمواطنة وصولاً إلى التنمية المستدامة.
ويستمر الملتقى حتى 21 شباط الجاري بحضور أكثر من /90/ شاباً وشابة من المتميزين في المجال الفكري والثقافي.