الشريط الاخباريثقافة وفن

مطربو المهرجانات.. مصر تمنعهم من الغناء فهل تستقبلهم دمشق؟!

اتخذت قبل أيام نقابة الفنانين في مصر قراراً بإيقاف مطربي المهرجانات عن الغناء فى الأماكن السياحية وإقامة الحفلات الغنائية ومنع التعامل معهم من قبل أى جهة، وشملت قائمة الممنوعين من الغناء 23 اسماً لمطرب وفرقة مهرجانات شعبية.
وكان نقيب الموسيقيين هاني شاكر، قد أصدر تنبيها مهما على كل المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهى الليلية والكافيهات، بعدم التعامل مع مطربى المهرجانات.
يأتي هذا القرار نتيجة للجدل المجتمعي الحاصل في مختلف الأوساط خاصة وأن كل هذه الاغاني التي بدأت تغزو مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير، لا تحمل أي معاني هامة في نصها، بل وتستخدم بعض الألفاظ التي قد تكون مستهجنة أو نابية أو مسيئة، وتعمد إلى مزجها بأنواع من الموسيقى والنغمات المكررة التي تثير حماس الجمهور بغض النظر عن المحتوى أو الهدف الذي تقوم عليه الأغنية.
المثير في الأمر أن أحد هؤلاء الممنوعين من الغناء في مصر خرج بفيديو عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وصرح أنه سيقيم ورفاقة حفلة من هذا النمط في أحد المطاعم في دمشق التي سماها (ديميشك) بحسب اللكنة التي يتكلم بها، ما أثار ردود فعل كبيرة لدى السوريين اللذين لم يتقبلوا الفكرة فسورية تحافظ على مستوى عالي من الذائقة الفنية، كما أن طبيعة المجتمع السوري لا تتقبل أغانٍ يقال عنها هابطة وتحوى ألفاظ وايحاءات تدعو للإنحرف والجريمة وتعاطي المخدرات.
كما أن السوريين يتعجبون من هذا الطرح فهل بات البعض يرى في سورية ملاذاً لإنحرافه، بالطبع لا يمكن تقبل مثل هذا الأمر، وهو ما يحمِّل نقابة الفنانين مسؤولية وضع حد لمثل هذه الظواهر ومنع حدوثها والإعلان عن ذلك وعدم إعطاء أي تصاريح لأي منشأة سياحية أو مطعم أو مقهى لاستقبال هذه الظواهر المسيئة والمرفوضة في دولها.

البعث ميديا || بلال ديب