الخارجية: المشروع التآمري على سورية فشل في تحقيق أهدافه ويسير نحو السقوط المحتم
أكدت سورية أن المشروع التآمري عليها فشل في تحقيق أهدافه ويسير نحو السقوط المحتم مع تطهير القسم الأعظم من الأراضي السورية من الإرهاب وأن المواقف الغربية التي تستهدفها لن تزيدها إلا إصراراً على الاستمرار في وأد المؤامرة عليها بشكل كامل والحفاظ على سيادتها أرضاً وشعباً.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم.. ليس غريباً ولا مستغرباً ما ورد في البيان الأمريكي البريطاني الفرنسي الألماني بمناسبة مرور تسعة أعوام على المؤامرة الكونية التي تستهدف سورية والتي تراكم يومياً الفشل والإخفاق أمام صمود السوريين والإنجازات المتتالية للجيش العربي السوري.
وأضاف المصدر.. لقد أثبتت تطورات الأحداث أن ما تعرضت له سورية وبعض الدول العربية هو سيناريو محكم من قبل قوى الهيمنة والاستعمار القديم المتجدد لإعادة فرض سيطرتها على العالم للتحكم بمقدراته ومصادرة القرار الوطني بما يخدم أجنداتها الاستعمارية ويمكن “إسرائيل” من أن تكون لها اليد العليا في المنطقة العربية.
وأشار المصدر إلى أن هذه الدول الاستعمارية لم تتوان لتنفيذ مشروعها عن استخدام أقذر الأدوات من المجموعات الإرهابية التي قدمت لها مختلف أشكال الدعم.. والفكر الظلامي.. والنظام الإخواني في تركيا وخوض الحرب ضد السوريين بالأصالة والوكالة وبالتالي فإنها تتحمل المسؤولية الأساس عن سفك الدم السوري لتدمير إنجازات السوريين ومكتسباتهم.
وقال المصدر إن أكثر ما يدعو للاشمئزاز هو ذاك التباكي الكاذب والنفاق الذي يتسم به خطاب الغرب الاستعماري عن حقوق الانسان في سورية وهو الذي يديه ملطختان بدم السوريين.. والسبب في معاناتهم جراء الحرب الظالمة والعقوبات الجائرة التي تمس حياة المواطن السوري ولقمة عيشه.. وتهجير الملايين بفعل الإرهاب وآثار العدوان على سورية.
وتابع المصدر.. ورغم شراسة الحرب على سورية التي استعملت فيها كل الأسلحة وأقذرها من الإرهاب والضغط السياسي والحصار الاقتصادي والتضليل الإعلامي.. إلا أن المشروع التآمري على سورية فشل في تحقيق أهدافه ويسير نحو السقوط المحتم مع تطهير القسم الأعظم من أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب.. والسير بخطا واثقة وعزيمة لا تلين نحو القضاء على الإرهاب بشكل كامل وإنهاء أي وجود أجنبي غير مشروع على الأراضي السورية.
وأضاف المصدر.. لقد شكل العدوان الاستعماري الغربي على سورية انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي من خلال انتهاكه السيادة السورية والتدخل في الشؤون الداخلية.. وكذلك خرقاً سافراً للقانون الدولي الإنساني من خلال مسؤوليته عن آثار هذه الحرب الظالمة على حياة السوريين الأمر الذي يستوجب من المجتمع الدولي إدانة هذه السياسات ومحاسبة المسؤولين عنها.. وهذه الجرائم التي اقترفها ساسة الغرب الاستعماري واضحة للعيان والأدلة الدامغة عليها توفرها خطاباتهم وتصريحاتهم العلنية باستمرار.
وختم المصدر بالقول إن الجمهورية العربية السورية تؤكد مجدداً أن مثل هذه المواقف الغربية لن تزيدها إلا اصراراً على الاستمرار في وأد المؤامرة على سورية بشكل كامل والحفاظ على سيادتها أرضاً وشعباً وقرارها الوطني المستقل وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وأن مستقبل سورية حق حصري للسوريين وعلى قادة الغرب أن يدركوا أنهم كما طردوا بالأمس مع تحقيق الاستقلال الوطني فإن مشروعهم التآمري يسير نحو الفشل الذريع وسيطردون مجدداً من سورية والمنطقة محملين بأذيال الخيبة والهزيمة.