تخصيص مشفى الزبداني الوطني ليكون مركزاً للعزل الطبي
في إطار الإجراءات الحكومية للتصدي لفيروس كورونا خصصت وزارة الصحة اليوم مشفى الزبداني الوطني بريف دمشق ليكون مركزاً للعزل الطبي في حال تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد في سورية.
وبين وزير الصحة الدكتور نزار يازجي في تصريح للإعلاميين أن الهدف من جولته في المشفى تفقد التحضيرات والتجهيزات فيه ليكون مكانا للعزل الطبي في حال تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا وعزلها موضحا أن الوزارة حرصت على تخصيص مشفى بتجهيزات كاملة ضمن إجراءاتها للتصدي لفيروس كورونا.
وأوضح الوزير يازجي أن مكان العزل يختلف عن مكان الحجر فالأخير هو مكان للإقامة للإطمئنان على حالة الوافدين إلى سورية من مناطق سجلت حالات إصابة أو في حال الاشتباه بإصابة لدى أحد المرضى من مراجعي المشافي والمراكز الصحية بمختلف المحافظات حيث يتم أخذ لطاخة لهم وإجراء تحاليل في المخبر المركزي للوزارة إلى جانب إقامتهم لمدة 14 يوما بينما مكان العزل هو مكان طبي بامتياز وعقيم ويعمل به كادر طبي مؤهل بالشكل الأمثل.
وفي تصريح مماثل أوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أن مشفى الزبداني الوطني يضم 100 سرير طبي وغرفة عناية بـ 8 أسرة إلى جانب 4 منافس طبية ويتم العمل على تجهيز 4 منافس أخرى مبينا أن عدد الكادر الطبي بالمشفى يصل الى 220 طبيبا وفنيا مدربين على التعامل مع مثل هذه الحالات من الأمراض الوبائية.
من جانبه أوضح مدير المشفى الدكتور علي موسى أن المشفى على جاهزية تامة لافتا إلى أن معظم الحالات التي راجعت قسمي الإسعاف والصدرية بالمشفى خلال الفترة الماضية كانت شكاوى من انتانات تنفسية وانفلونزا موسمية وتم تقديم العلاج المناسب لها ولم تسجل أي حالة اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا.
وأكد الدكتور موسى أن المشفى مستمر بتقديم خدماته التشخيصية والعلاجية لكل المراجعين بكل أقسامه من الإسعاف إلى الداخلية والصدرية والنسائية والقلبية والعينية وغيرها وفي حال تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا سيكون مركزا للعزل الطبي إلى جانب تقديم خدماته لباقي المرضى في قسم الإسعاف فقط.
يشار إلى أن مشفى الزبداني الوطني أحدث عام 2008 ويوجد في ريف دمشق أربعة مشافي تابعة لوزارة الصحة هي الزبداني والقطيفة وقطنا وجيرود.