إجراءات احترازية في مشفى حماة الوطني.. وورشات خياطة لتصنيع الكمامات
اتخذت الإدارة العامة لمشفى حماة الوطني مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، علماً أنه على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالة مشتبه بها.
وقال مدير عام مشفى حماة الوطني الدكتور سليم خلوف في تصريح لــ”البعث ميديا” انه تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات للتصدي لفيروس كورونا, حيث تم تفعيل عمل ورشات الخياطة في المشفى وذلك لتصنيع الكمامات، مبيناً أنه يوجد في المشفى 3 مكنات للخياطة تصنع كل يوم مابين 300 -400 كمامة لتوزع على جميع الكادر التمريضي والطبي ولجميع الإداريين المستخدمين ،كما تتم عملية تعقيم المشفى بشكل دوري صباحاً ومساءً كل يوم كما تم اتخاذ كافة إجراءات الوقاية من توزيع الكمامات والقفازات وارتدائها إلى جانب اللباس الخاص بالكادر التمريضي والطبي و الإداري أيضا، فضلاً عن توزيع الكحول بنسبة 75 بالمئة مع الصابون السائل لكافة أقسام المشفى مع تجهيز جناح خاص بالعزل للحالات المشتبه بها إن وردت أو حصلت ، مشيراً إلى أنه إلى الآن لم ترد أي حالة مصابة أو مشتبه بها بفيروس كورونا، وفي حال وجود أي إصابة سيتم الإعلان عنها من قبل وزارة الصحة.
وعن العمليات الجراحية الإسعافية أكد خلوف أنه يتم إجراؤها في المشفى كالمعتاد أما العمليات الجراحية الباردة فتم تقليص حجمها قليلاً وذلك حرصاً على سلامة الجميع، لافتاً إلى أنه ونظراً للظروف الراهنة وحرصاً على السلامة العامة تم تشكيل فريق يسمى خلية «طوارئ»، مؤلف من فريقين “إداري وطبي”، وبرئاسة المدير العام للمشفى مهمته الإشراف على إسعاف الحالات الصدرية المنشأ حديثاً مع قسم العزل الملحق به.
يذكر أن الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني تأسست عام 1975 وتضم 355 سرير وتحولت إلى هيئة عامة مستقلة عام 2011 وتضم إختصاصات الجراحة والداخلية والجلدية وأمراض العين والأذن والأنف وجراحتها ويتألف كادرها من 181 طبيب اخصائي و128 طبيب مقيم و524 ممرض وممرضة و289 فني.
البعث ميديا || حماة- منير الأحمد