دراسة: “كورونا” يبقى على سطح الهواتف
كشفت دراسة علمية حديثة حول عدوى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” عن نتائج صادمة، تشير إلى أن الفيروس يظل على سطح الهاتف الذكي مدة تصل إلى 4 أيام.
وأشارت الدراسة الحديثة، التي أجرتها منظمة الصحة العالمية ونشرها موقع “ذا نيكست ويب” التقني المتخصص إلى أن فيروس كورونا المستجد يظل قيد الحياة على الهاتف الذكي لمدة تصل إلى 4 أيام.
وأوضحت الدراسة أن فيروس “سارس كوفيد 2” الأصلي الذي تحول إلى كورونا المستجد يظل حيا على السطح الزجاجي لمدة تصل إلى 96 ساعة وهي 4 أيام.
وأشار الموقع إلى أن “الهاتف الذكي يعد أحد أكثر الأجهزة المستخدمة في حياتنا اليومية حاليا، خاصة إذا ما نظرت إلى كم مرة نلمس هواتفنا الذكية يوميا أو حتى في الساعة الواحدة”.
وتابعت الدراسة قائلة: “الآن مع وجود معظم الأشخاص في الحجر الصحي في منازلهم، يعد الهاتف الذكي جهازًا رئيسيًا يبقي الناس على اتصال بالعالم الخارجين خاصة إذا ما كان هناك عمل تجريه من المنزل”.
وأضافت الدراسة: “لكن ما لم يلاحظه أحد هو أن فيروس كورونا يمكن أن ينتقل عن طريق سطح الهاتف الذكي، خاصة وأنه المكان الذي يمكن يظل على سطح الهاتف الذكي لفترات طويلة جدا”.
وفي دراسة جديدة أجرتها منظمة الصحة العالمية، يمكمن أن يظل فيروس السارس الأصلي الذي تم رصده في عام 2003 ثابتًا على سطح زجاجي لمدة تصل إلى 96 ساعة وهو أربعة أيام.
بخلاف الزجاج، ترصد الدراسة أن الفيروس يمكن أن يظل كذلك على الأسطح البلاستيكية الصلبة والفولاذ المقاوم للصدأ لمدة 72 ساعة تقريبًا وهي ثلاثة أيام.
كما رصدت الدراسة نتائج ما توصلت له الجامعة الصينية في هونغ كونغ إلى أنه تم عزل الفيروس من البراز على الورق وسطح فورميكا والجدار الملصق، بعد 36 ساعة كاملة، ومن على سطح بلاستيكي وفولاذ مقاوم للصدأ بعد 72 ساعة، ومن على شريحة زجاجية بعد 96 ساعة.
واختبرت العينات البيئية للمستشفى من عدد من المواقع، بما في ذلك الجدران ونظام التهوية، اختبار تفاعل البوليميراز السلسلي الإيجابي في كندا.
وفقًا لدراسة حديثة من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، يمكن لفيروس كورونا المستجد أن يبقى على أسطح مثل الفولاذ والبلاستيك الصلب (يسمى أيضًا البولي) لمدة 72 ساعة تقريبًا وهي ثلاثة أيام وهي نفس فيروس السارس.
كما أشارت الدراسة إلى أن كوفيد 19 يمكن أن يستمر على سطح من الورق المقوى لمدة 24 ساعة وحوالي 4 ساعات على النحاس. ومع ذلك، نظرًا لأن دراسة المعاهد الأمريكية الجديدة لم تتحدث عن مدة بقاء الفيروس على الزجاج، فهناك عوامل أخرى تشير إلى نتائج مماثلة مثل فيروس السارس التاجي السابق.