مديرية الثقافة بحماة تتصدى لفيروس كورونا
اتخذت مديرية الثقافة في محافظة حماة جملة من الإجراءات والخطوات الاحترازية الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكر مدير الثقافة بحماة سامي طه في تصريح لــ” البعث ميديا” أن الإجراءات تمثلت بإيقاف الأنشطة الثقافية بمختلف أشكالها ووقف التدريس في معاهد الثقافة الشعبية، ومعهدي نجيب السراج للموسيقا وسهيل الأحدب للفن التشكيلي وإغلاق المكتبات وحركة الإعارة، كما نظمنا حملة لتعقيم المباني والمسارح والقاعات والصالات في مديرية الثقافة بحماة والمراكز التابعة لها في أرجاء المحافظة، وتم تطبيق تقليص دوام العاملين إلى الحدود الدنيا وبما يسمح ببقاء المديرية والمراكز في جاهزية لأية إجراءات محتملة قد تفرضها تطورات الوباء الفيروسي.
وأشار طه إلى أنه وإيمانا بضرورة التوعية والتثقيف بمخاطر الوباء الذي يعصف بالعالم أطلقت مديرية ثقافة حماة أيضاً وفريقها الشبابي المتطوع (رؤية) حملة إرشادية تثقيفية بعنوان (القرار لك: انحسار أو انتشار) منذ الأيام الأولى لإعلان الوباء جائحة عالمية، والحملة التي يشارك في فعاليتها إلى جانب إدارة الثقافة أكثر من خمسين شابا وشابة من فريق أسرة الثقافة التطوعي شملت تتبعا آنيا لمستجدات التعليمات الحكومية في هذا الخصوص ونشر هذه التعليمات والتأكيد على أهمية تحصين المجتمع من مخاطر الانتشار الأفقي لهذا الفيروس، من خلال منشورات وفقرات حية هادفة على صفحات التواصل الاجتماعي، و متابعة استجابة المواطنين للإرشادات وتقديم المساندة والدعم للجهات الفاعلة على الأرض في مكافحة هذا الوباء وتشمل حملة التوعية والإرشاد والتثقيف مساحة محافظة حماة كاملة.
كما بين طه أن الحدث العاصف الذي يجتاح العالم بأسره وما يتهدد الحياة البشرية في حال عدم الالتزام بمراحل الوقاية والتحصين من خطر انتشار فيروس كورونا ومسؤوليتنا تجاه مجتمعنا ووطننا، جعلنا نستنهض الأفكار والطاقات الممكنة للمساهمة في التوعية والتثقيف للحفاظ على حصانة الأسرة السورية من هذه الجائحة العالمية.
وأمل مدير الثقافة أن تعبر هذه الجائحة بأقل الأضرار على وطننا الذي يضرب المثل دائما بوعي أبنائه وتفانيهم في الحرص على السلامة والأمان، مشددا على أنه بوعي مجتمعنا ننتصر وسورية التي تحدت الظروف والأعاصير وانتصرت ستنتصر في هذه أيضا، وكما قال سيد الوطن القائد بشار حافظ الأسد (سورية الله حاميها).
البعث ميديا- حماة: منير الأحمد