الاقتصاد الفرنسي يدخل مرحلة الركود
وفقا لتقديرات نشرها بنك فرنسا فإن البلاد بدأت تعاني من ركود اقتصادي، مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي فيها بنحو 6% في الربع الأول من العام الحالي.
البنك ذكر أن هذا التراجع يأتي على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بتوقف النشاط في جزء كبير من الاقتصاد.
ويعد هذا الأداء الفصلي الأسوأ للاقتصاد الفرنسي منذ العام 1945.
وكان وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، حذر، أول أمس، من أن بلاده ستشهد عام 2020 أسوأ ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك في ظل التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا.