محليات

اعتراض عدد من البائعين على نقل السوق الشعبي في اللاذقية

تجمع عدد من أصحاب البسطات وبائعي الخضار والفواكه والمواد الغذائية في سوق الخضار الشعبي بمدخل السوق وسط مدينة اللاذقية رفضاً لقرار مجلس المدينة بنقل السوق إلى مكان آخر.

وذكر أن التجمع هو للمطالبة بعدم نقل سوق الخضار إلى ساحة قنينص والإبقاء عليه في مكانه وذلك بعد قرار مجلس المدينة بنقل السوق إلى المكان الجديد في ساحة قنينص داخل المدينة ويقول المعترضون على نقل السوق إن المكان الجديد غير مناسب للبيع ويحرمهم من إمكانية فتح بسطات لبيع الخضار والفواكه.

محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم أوضح في اتصال هاتفي مع قناة السورية أن المسافة بين سوق الخضار الحالي والسوق الجديد بحدود 300 متر ويتسع السوق الجديد لـ 193 بسطة ضمن المنطقة ولكن السوق القديم الذي يدعى “سوق التأمينات” لا تتوافر فيه الشروط الصحية وهو في وضع متهالك والمواطنون العاملون الموجودون فيه هم من طلبوا نقل السوق وبموافقتهم تم تجهيز هذا السوق من مظلات قرميد وصرف صحي ودورات مياه وخدمات للجميع سواء للوافدين إلى السوق أو العاملين فيه.

وأضاف: الذين اعترضوا اليوم هم من خارج السوق لديهم بسطات مخالفة امتدت باتجاه المركز الثقافي، وسيتم تأمين سوق جديد لهم بالمنطقة خلال الفترة القادمة لمن يستحق مؤكداً أنه لا يمكن اتخاذ قرار بالمحافظة إلا بعد دراسة المكان من سلبيات وإيجابيات وأن جميع شاغلي السوق مكانهم مؤمن وكذلك موضوع أسر الشهداء والجرحى حتى لو كان بعضهم مخالفاً يتم تأمين مكان لهم أيضاً.

رئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندس أحمد الحلاق أكد أن المكان الذي يشغله السوق حالياً غير صحي كونه مغلقاً ولا تتوافر فيه البنية التحتية وتم الاتفاق مع الشاغلين على الانتقال إلى السوق الجديد عند مدخل حي قنينص ولكن المعترضين هم أصحاب البسطات المخالفة وشاغلو الأرصفة عند مدخل ما يسمى “سوق التأمينات” وليس أصحاب المحال في السوق.

وأضاف إن السوق الحالي مغلق وشروطه الصحية ضعيفة ولذلك كان القرار بنقله إلى مكان أفضل ووفق شروط صحية مناسبة وفي مكان مناسب للبيع والسوق الجديد مجهز بصرف صحي وهو مفتوح ويسهل تنظيفه بشكل يومي صباحاً ومساء وجمع القمامة فيه عبر السيارات.