السالم يتفقد الإجراءات الصحية والوقائية في مراكز الحجر
وضعت محافظة اللاذقية عدداً من مراكز الحجر الصحي النموذجية بالتعاون مع الفعاليات العامة والخاصة المعنية والتي تم تسليمها لمديرية الصحة لتقديم خدمات متكاملة للواصلين الى المحافظة، لاسيما في مجال الرعاية الصحية والتعقيم والإطعام في إطار الإجراءات الحكومية لتأمين عودة المواطنين السوريين العالقين في الخارج في ظل انتشار وباء كورونا المستجد.
وخلال جولة تفقدية قام بها محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم يرافقه مدير الصحة الدكتور هوازن مخلوف تفقد السالم على حالة مركزي الحجر المعتمدين في فندقي الشاطئ الأزرق ولاميرا اللذان يستضيفان حاليا حوالي 270 مواطنا بينهم أطفال ورضّع وحوامل ومسنّين وصلوا من الشارقة يوم الثلاثاء الماضي.
كما اطلع المحافظ على مستوى الخدمات المقدمة من مختلف النواحي والتقى خلال الجولة عدداً من المواطنين في المركزين الذين عبروا عن رضاهم وإعجابهم بمستوى الخدمة التي تم تقديمها من لحظة وصولهم الى اللاذقية لاسيما في مركز الحجر وتعاون الكوادر الطبية معهم، كما استمع من المشرفين عن الإجراءات الاحترازية المتخذة لتأمين السلامة المطلوبة .
وأكد السالم متابعة المحافظة لواقع مراكز الحجر الصحي بشكل يومي ضمن توجيهات الحكومة وان الجولة تهدف للاطمئنان عن أوضاعهم وتلبية احتياجاتهم، لافتا إلى أنّ مديرية الصحة ستبدأ اعتباراً من يوم الأحد القادم أخذ المسحات اللازمة لتحليلها والتواصل مع الدولة التي كانوا فيها للاطلاع على نتائج المسحات المتخذة فيها لتسريع النتائج، مبينا أن المحافظة حريصة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في مراكز الحجر وعند صدور النتائج وعدم الحاجة للبقاء في مراكز الحجر ستؤمن أيضا وسائل النقل للمواطنين الى محافظاتهم.
من جهته لفت مخلوف إلى أن الواصلين إلى اللاذقية يوم الثلاثاء الماضي من الشارقة تم حجرهم في مركزي الحجر في الشاطئ الأزرق ولاميرا وفق الشروط الصحية المطلوبة، مؤكدا أن هدف فريق عمل بالمحافظة في هذا المجال ومنهم الطاقم الطبي اعتبار “القادمين الى اللاذقية كأنهم قادمين إلى منازلهم” لأنه جهد متكامل.
وقال مخلوف: “من واجبنا تقديم أفضل خدمة ممكنة ومستلزمات حياتهم اليومية إضافة إلى الفحص الطبي، لافتا الى أن الجولات مستمرة للوقوف على احتياجاتهم وتأمينها قدر المستطاع و يهدف الحجر الصحي إلى حماية المواطنين والأمن الصحي لاسيما أن معظم الواصلين الى سورية من بلدان سجلت فيها إصابات بالفيروس، كما أن خروجهم قبل التأكد من سلامتهم قد يسبب انتشار للعدوى وبالتالي الاضطرار لإعادة التدابير الاحترازية.
البعث ميديا – اللاذقية: مروان حويجة