مخاطر النوم المتأخر على الجسم

نتيجة لطول فترة الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا أصبحت مواعيد النوم غير منتظمة خاصة بالنسبة للشباب والبنات في مرحلة المراهقة ويأتي النوم متأخراً عنوان المرحلة الحالية في ظل عدم وجود روتين معين للحياة اليومية.

حذرت دراسة طبية الفتيات في مرحلة المراهقة من السهر لساعات طويلة كل ليلة، لأن ذلك يعرضهن لمخاطر عدة منها زيادة الوزن مع زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.

النوم المتأخر يزيد من محيط الخصر:

وأكد الباحثون في مستشفى «ماساتشوستس» في بوسطن الأمريكية، أنه من المحتمل أن يكون هناك تداعيات أكبر على صحة الفتيات، مع ارتفاع مخاطر مشاكل القلب والأوعية الدموية – مثل أمراض القلب والسكري – عند النوم متأخراً، وفي المقابل لم يظهر اتجاه مشابه بالنسبة للشباب، على الرغم من أن فريق البحث أكد أن ذلك قد يكون؛ لأن عدد الأولاد في الدراسة كان منخفضاً جداً.

وجد الباحثون أن المراهقات اللاتي يفضلن الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر، كان محيط الخصر لديهن أعلى وترسب الدهون في البطن (السمنة) أكبر، خاصة عندما لا يحصلن على ساعات نوم كافية حسب المصادر.

طرق لتنظيم النوم:

– وضع روتين ليلي للاسترخاء مثل الاستماع إلى موسيقى هادئة، أو أخذ حمام دافئ.

– تغيير موعد النّوم بالتّدريج: عند الرّغبة في تغيير موعد النّوم فلن يحدث هذا الأمر بين يوم وليلة، بل يجب أن يحدث بالتّدريج بمعدل خمس عشرة دقيقة كل يوم.

– الاستفادة من ضوء الصّباح: يساعد الضّوء على تنظيم السّاعة البيولوجيّة للجسم وينبّه الجسم ويساعده على بدء اليوم بنشاط، ولهذا ينصح بفتح السّتائر صباحاَ.

– استعمال إضاءة خافتة ليلاَ: يُنصح باستبدال الإضاءة القويّة بإضاءة خافتة في المساء وقبل موعد النّوم بفترة كافية، مما يساعد على النّوم بسرعة، وينصّح بتجنّب الأجهزة الإلكترونيّة التي ينبعث منها ضوء أزرق

– تنظيم مواعيد الطّعام: يساعد تنظيم مواعيد الطّعام على تنظيم السّاعة البيولوجيّة للجسم؛ لذلك يجب الامتناع عن تناول وجبة طعام كبيرة في وقت متأخر من الليل؛ لأن ذلك قد ينشّط الكبد والبنكرياس مما يخل بتنظيم السّاعة البيولوجيّة، لذلك يُنصح بتناول وجبة عشاء خفيفة قبل موعد النّوم بساعتين.