جهاز لتشخيص الإصابة بكورونا في دقائق
قليلة هي وسائل الكشف عن فيروس كورونا المستجد ” كوفيد 19″ فإما مسحة الأنف ” بي سي أر” أو فحص الدم السريع لكن يبدو أن هناك شيئاً مختلفاً قد يظهر قريباً في الأفق.
فعن طريق “وخزة صغيرة في طرف الإصبع، وقطرة دم، الآن يمكن أن يبدأ اختبار التشخيص السريع للإصابة بفيروس كورونا المستجد”.
بهذه العبارة حاول أحد مصممي الاختبار الشخصي للإصابة بفيروس كورونا المستجد، تسويق منتجه الجديد الذي يعد “ثورة” في عالم اختبار الإصابة بالفيروس التاجي الذي حصد أرواح آلاف الأشخاص عبر العالم وأصاب أكثر من ستة ملايين بحسب قناة الحرة.
الاختبار الذي صممته شركة فرنسية، يشبه كثيرا آلية عمل جهاز قياس سكر الدم الذي يستخدمه المصابون بداء السكري، وبحسب منتجيه فهو يعطي إشارة الإصابة بفيروس كورونا من عدمها في غضون دقائق.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن إيرون بيتون المدير التجاري لشركة “بيوزيناكس” التي صممت الاختبار، قوله إن الاختبار يعطي نتيجته في أقل من 10 دقائق.
ولفت المسؤول إلى أنه يشبه كثيرا عمل جهاز قياس مستوى السكر في الدم “شكلاً ومضموناً”.
ويتوفر الجهاز الذي هو عبارة عن معيار بلاستيكي من درجات تتغير بوصول الدم لها، وإذا كان الشخص مصابا فسوف تتشكل خطوط بجوار العلامات IgM و / أو IgG وهما اختصار لاسمي الجسمين المضادين اللذين ينتجهما الجسم كرد فعل للفيروس التاجي.
والشركة التي تقع في الضواحي الجنوبية، هي واحدة من الشركات الرائدة في سوق الاختبارات الصحية.
ومعروف عنها إنتاجها لعدة اختبارات خاصة بأمراض عدة، وعلى رأسها فيروس نقص المناعة البشرية، والذبحة الصدرية، وعدوى المسالك البولية والفيروسات التاجية.