اليوم العالمي للاحتفال بقوة الابتسامة
اليوم الاثنين 15 حزيران هو يوم قوة الابتسامة العالمي الذي نحتفي به بأن الإنسان هو المخلوق الوحيد القادر على أن يفرح من قلبه وأن يبتسم من السعادة، وفي هذا اليوم يقدم العالم دعوة للإنسانية أن تبتسم من القلب، فالابتسامة الحقيقية هي رمز السعادة والحيوية، ومن جانب صحي تسمح بإبقاء عضلات الوجه مرنة، وممارسته يوميا ممكن أن يكون جزء من روتين العناية بالبشرة وتقليص فاتورة البوتوكس.
الابتسامة:
لم يأت الاحتفال بهذا اليوم من فراغ لكن أيضا أن فعل الابتسام والفرح والضحك، هو مؤشر صحي يقوي مناعة الأنسان، حيث أنه وفقا لموقع ” daysoftheyear” أنه حين يبتسم الانسان بقوة ويفرح من قلبة ويضحك، هناك هرمون ينطلق فى أوردتنا، ونطلق تلقائياً نظامنا العصبي اللاإرادي الخاص بنا، الإندورفين في دمنا، ليطلق هرموناً سعيداً، وهو هرمون معدى، فيمكنك تجربته حين تضحك فرحا وبجوارك شخص آخر تراه تلقائيا يشاركك هذه الفرحة والهرمون، وإنه جيد لجهاز المناعة لديك ويمنع الأكتئاب
تاريخ يوم قوة الابتسامة:
لا أحد يعرف من توصل إلى فكرة تكريس 24 ساعة كاملة للابتسام بقوة، ولكن هناك شيء واحد مؤكد، أنه نحن المخلوقات الوحيدة على هذا الكوكب التي يمكنها القيام بذلك، وسواء كان القدر يبتسم لك أم لا، يمكنك دائماً إيجاد سبب وجيه للابتسام، لذا ابتسم من الأذن إلى الأذن، وانظر إلى الجانب المشرق وابتسم لمشاكلك، تمامًا كما اقترح Dr. Seuss قائلا :” لا تبكي لأنها انتهت، فقط ابتسم لأنها حدثت”.
فوائد الابتسامة:
قد يتساءل البعض كيف يفيدنا الابتسام، فحين نبتسم بشكل لا إرادي عند التفكير في الأحداث الجميلة في حياتنا، أو تلك التي نحبها، فإن هذه الابتسامة تجعلنا أكثر جاذبية، لذلك يقولون :” أن الابتسام يجذب الجنس الآخر ويسلط الضوء على شخصيتك ويشع الدفء الى الآخرين، وهو معدي أيضا.
الابتسامة يمكن أن تجعلك تبدو أصغر سنًا فهى تخفى جميع تجاعيد الوجه بعكس الوجه العبوس دائما يظهر ملامح العجز مبكرا، كما تسمح الابتسامة بإبقاء عضلات الوجه مرنة، وممارسة الابتسام يوميا ممكن أن يكون جزء من روتين العناية بالبشرة وتقليص فاتورة البوتوكس فالابتسامة هى العدوى الوحيدة المفيدة فى حياتنا، وهى تشجع وتمنح الجميع جواً سعيداً وصحياً، لذا عندما تبتسم في بداية يومك تبدأ سلسلة من الابتسامات طوال اليوم.
الابتسام يخفض ضغط الدم، و يخفف التوتر مؤقتًا، لذا فإن الابتسام بشكل متكرر سيضع جسمك في حالة من الاسترخاء، وهو الأمر الجيد صحياً، ويمكن أن يكون الابتسام في الواقع مسكنًا للألم، و السماح لجسمك بالابتسام وإطلاق هذا التوتر يمكن أن يساعدك في الواقع على اطلاق أكسيد النيتروز، المعروف باسم “غاز الضحك ”، والذي كان موجوداً منذ سنوات، وهوفكرة عبقرية للمساعدة في تخفيف الألم.
كيفية الاحتفال بيوم الابتسامة:
إذا كنت تريد تعزيز ثقتك بنفسك قليلاً، فلنفترض أنك تنتظر مقابلة للعمل عليك بالابتسام لنفسك فى المرآة، ابتسامة قوية تغرس الإحساس بالثقة فيك، واستمر في ابتسامتك القوية خلال اللقاء بالمقابلة واستمر في الشعور بالهدوء والرضا.
في هذا اليوم عليك أن تسأل نفسك عدة أسئلة أهمهما كم من الوقت تأخذ منك الابتسامة وكيف تستفيد منها، وهل أنت على استعداد أن تشعر بالعجز والاكتئاب فى سن صغير، هل لديك استعداد لأن تذهب لمعالج نفسي بسبب عدم الابتسام، هل يسعدك أن يقول شريك حياتك عنك أن شخص كئيب.
وبالتأكيد ستأتي أجابتك بلا، إذن أجعل يومك يوم قوة الابتسامة، وشارك العالم في السعادة وشارك أحبتك معك فعدوى الابتسامة هي أجمل العدوى ويمكنك أن تقوليها بفخر أنا أمتلك عدوى السعادة وأنا مريضة بالسعادة.