تدريب «30» مهندساً زراعياً سورياً على زراعة وإنتاج الزعفران
ركزت الورشة التدريبية التي أقامها المركز العربية لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد على نتائج بحوث تقانات إنتاج الزعفران ومدى ملاءمة المناطق البيئية السورية لإنتاجه، إضافة إلى تحديد أنواعه البرية وإمكانات تحسينها وراثياً بطرائق الزراعة النسيجية والطفرات الاصطناعية، وكذلك إمكانية رفع معدلات التوسع بزراعته لتلبية طلبات المزارعين الراغبين في إنتاجه،
أنهى المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد ورشة عمل تدريبية لـ 30 مهندساً زراعياً سورياً على زراعة وإنتاج الزعفران.
وأوضح مدير عام منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة الدكتور رفيق علي صالح أنه تم تدريب 30 مهندساً زراعياً سورياً على زراعة وإنتاج الزعفران، مشيرا الى أن الورشة تهدف لإتاحة الفرصة للباحثين والمختصين المشاركين لتبادل الخبرات وأحدث المعلومات، مؤكداً ضرورة التوصل إلى توصيات عملية تتيح توجيه الجهود نحو إعادة توطين زراعة الزعفران في سورية.
وأشار صالح إلى أن المركز يعمل حالياً على إدخال زراعات جديدة مدرة للدخل إلى الزراعات في المنطقة وخاصة الزعفران، لافتاً إلى الميزات الطبية المهمة والعوائد المادية للزعفران لأنه من أغلى التوابل في العالم والتي جعلت الناس يطلقون عليه لقب (الذهب الأحمر).