مشروعي يتوسع وأكثر من 3 ألاف مشروع تنموي صغير و متناهي الصغر
بلغ عدد المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر التي يدعمها برنامج مشروعي بمحافظة ريف دمشق, حتى الآن 3 آلاف مشروع تنوعت بين المشاريع الزراعية بشقيها النباتي والحيواني والحرف اليدوية والتجارية.
وبداية البرنامج كان في مدينة جرمانا بدعم ثلاثة مشاريع فيها وفي بلدتي هريرة وافرة فيما بلغ عدد الصناديق التابعة للبرنامج 19 صندوقاً موزعة في قرى وبلدات أشرفية صحنايا ومعلولا والحرجلة وحرفا وعرنة ورخلة وخربة السودا والكفرين والهيجانة والسحل والبيطارية والمراح ومعرونة وبلودان والروضة.
مدير التنمية المحلية بريف دمشق المهندس احمد كنعان اوضح للبعث ميديا أن البرنامج يركز بالدرجة الأولى على المشاريع الزراعية مثل التوسع في زراعة الوردة الشامية في المراح وتربية النحل في معلولا وزراعة الفطر المحاري في أشرفية صحنايا وتربية الماعز البلدي في افره إضافة إلى إنتاج الألبان والأجبان ومشاريع استصلاح الأراضي والتقليم ورش المبيدات والشتول وزراعة الكرز والتفاح.
كما أشار الى أن مكتب التنمية يقوم على إدارة البرامج التنموية في محافظة ريف دمشق وتوجيه العمل التنموي وخاصة المشروع الذي يقوم بالشراكة مع الأمانة السورية للتنمية, إذ يقوم المشروع على تقديم سلف بسيطة و بدون فائدة لإقامة مشاريع متناهية الصغر بمبلغ 200 ألف ليرة سورية ومنح التسليف التعليمي لمتابعة التعليم العالي بمبلغ 50 ألف ليرة سورية وبدون فائدة, هذا المشروع منذ فكرته الأولى يستهدف الشرائح الفقيرة ويمنح الأولوية لذوي الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري والأرامل وقد شمل هذا البرنامج مشروعي 19 تجمعاً على مستوى محافظة ريف دمشق.
وأشار كنعان إلى أنه تم إعداد خارطة تنموية على مستوى أصغر قرية في المحافظة توضح احتياجات كل قرية والمشاريع التنموية التي يمكن إقامتها فيها والتي تشكل قيمة مضافة للأهالي، تجدر الإشارة إلى أن برنامج مشروعي ينفذ بالشراكة بين محافظة ريف دمشق والأمانة السورية للتنمية,بالإضافة الى دور مكتب التنمية المحلية بالعمل على تامين مشاريع تنموية و استثمارية للوحدات الإدارية, بحيث تعود بالفائدة و الريع لإيرادات الوحدات الإدارية, إضافة لتامين فرص عمل للمجتمع المحلي مع مراعاة خصوصية كل وحدة إدارية .
المستهدفين من برنامج مشروعي, أكدوا للبعث ميديا أن الفائدة الكبرى من المشروع تقديم المساعدات المالية التي تساهم بتحسين وضعهم المعيشي, وخاصة لذوي الشهداء و جرحى الجيش و الأسر الأشد فقرا و الأرامل وأن المساعدات من خلال تقديم قروض ساهمت بشكل كبير بالحد من البطالة وتامين فرص عمل وزيادة عدد المشروعات الصغيرة من خلال شراء محل أو ماكينة تريكو أو خياطة وغيرها من المهن, مطالبين بتطوير المشروع والبحث عن مشاريع جماعية لتفعيل التشاركية بشكل كبير والاعتماد على جهود أفراد المجتمع نفسه.
البعث ميديا || ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش