سؤال واحد للمتفوقين والوزارة جاهزة لأي طارئ.. الامتحانات أجواء هادئة ورضا للطلاب
سارت امتحانات الشهادة الثانوية ضمن أجواء هادئة ومريحة، حيث بدا على وجوه الطلاب الارتياح لمستوى الأسئلة في اليوم الأول بشكل عام، ليوضح طلاب في لقاءات مع “البعث ميديا” أن الأسئلة جاءت متدرجة من سهل إلى صعب إلى أصعب، لاسيما أنها تضمنت سؤال واحد لمستوى المتفوقين، وهذا ما أكده وزير التربية، عماد العزب، أن الأسئلة راعت جميع المستويات إلا أن هناك سؤال ليميز الطلاب المتفوقين.
وزير التربية، في رده على أسئلة “البعث ميديا” خلال جولته على الامتحانات، لفت إلى أن الوزارة وضعت سيناريوهات عديدة في حال حدوث أي طارئ، لاسيما بما يتعلق بفيروس كورونا، كما حصل في منطقتي جديدة عرطوز الفضل في القنيطرة ورأس المعرة بريف دمشق، حيث تم تحديد مراكز امتحانية في البلدتين ضمن الشروط الصحية المتخذة.
وعن سبب تأجيل امتحانات شهادة التعليم الأساسي، والإبقاء على امتحانات الشهادة الثانوية، أوضح العزب أن سلامة الطلاب في مقدمة الأولويات لذلك تم التأجيل، لكن لا يمكن تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية لاعتبارات تتعلق بالمنظمات العالمية، كونها شهادة معترف عليها في جميع أنحاء العالم.
في السياق، أكد كل من محافظ دمشق، المهندس عادل العلبي، ومحافظ ريف دمشق، المهندس علاء إبراهيم، على اتخاذ كافة الإجراءات الصحية الاحترازية والمتابعة اليومية لضمان حسن سير العملية الامتحانية.
وفي تصريح خاص للـ”البعث ميديا”، بين محافظ القنيطرة، طارق كريشاتي، أن المحافظة تابعت بالتنسيق مع وزارة التربية وضع المراكز الامتحانية ضمن بلدة جديدة الفضل، لضمان سلامة طلاب المنطقة المتقدمين للشهادة الثانوية، موضحا أنه تم عزل المصابين وتكليف فريق طبي ضمن البلدة لمراقبة المراكز الامتحانية والمتابعة في حال حدوث أي طارئ، مطمئناً الأهالي في المنطقة أن المحافظة والوزارات المعنية قامت بتأمين المواد الغذائية والأساسية ليتم أداخلها إلى البلدة بشكل يومي خلال فترة الحظر.
وتفقد الوزير والمحافظين بعض المراكز الامتحانية في مشروع دمر وقدسيا وضاحية قدسيا، واستمعوا من الطلاب حول مستوى الأسئلة وملاحظاتهم.
وتجدر الإشارة إلى التزام الأهالي بالإجراءات الصحية المتخذة، حيث لم يكن هناك تجمعات أمام المراكز كما كان يحدث في الدورات الماضية .
هذا وستبدأ غداً امتحانات شهادة التعليم الأساسي، وقد بلغ عدد الطلاب والتلاميذ المسجلين للامتحانات العامة / 557345/ طالباً وطالبة، موزعين على /4901/ مركز امتحاني، منهم / 301145/ طالباً وطالبة في التعليم الأساسي، موزعين على /2501/ مركز امتحاني، و/210024/ طالباً وطالبة في الثانوية العامة، موزعين على /1900/ مركز امتحاني، منهم /128867/ في الفرع العلمي، و /81557/ في الفرع الأدبي، و/1824/ طالباً وطالبة في الثانوية الشرعية موزعين على /31/ مركزاً امتحانياً، و/4499/ طالباً وطالبة في الإعدادية الشرعية موزعين على /60/ مركزاً امتحانياً، و/39853/ طالباً وطالبة في الثانوية المهنية موزعين على /409/ مراكز امتحانية، منهم /17406/ في الثانوية الصناعية، و/19470/ طالباً وطالبة في الثانوية التجارية، و/2977/ طالباً وطالبة في الثانوية النسوية.
وقد وضعت وزارة التربية في أولوياتها مصلحة الأبناء التلاميذ والطلاب المتقدمين للامتحانات العامة، ولذلك اتخذت مجموعة من الإجراءات الاحترازية الكفيلة بالمحافظة على صحتهم وسلامتهم، وبما يضمن حسن سير العملية الامتحانية وشفافيتها ونزاهتها، وليطمئن الأبناء وذويهم أن أبناءهم بأيد أمينة، متمنياً للأبناء امتحانات هادئة ونجاحاً متميزاً.
البعث ميديا || علي حسون