ختام مؤتمر الإيسيسكو
تعهد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الاستثنائي لمنظمة الإيسيسكو، دعمهم لرؤية المنظمة “القائمة على صون التراث الثقافي والحضاري للعالم الإسلامي وحمايته ودعمه، وتأهيله للحفاظ على الهوية الثقافية للعالم الإسلامي”، وكذلك “تكريس حقوق الانسان، ومن أبرزها الحقوق الثقافية، التي تسعى المنظمة إلى ضمان استدامتها خاصة خلال الأزمات والكوارث”.
وعقد المؤتمر الافتراضي لممثلي الدول الأعضاء في “منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة”، بمشاركة 50 دولة و22 منظمة دولية، تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات “كوفيد- 19”.
وتلا البيان الختامي المدير العام للإيسيسكو سالم بن محمد المالك، الذي أكد على أن الثقافة الرقمية “هي الوجه الجديد للعمل الثقافي المستقبلي، ما يحتم اعتمادها أسلوب عمل ثابتاً لاستدامة العمل الثقافي، وتنمية السياحة الثقافية، وتمكين الثقافة الرياضية، من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الثقافي، والاستعانة بالمبدعين في هذه المجالات”.
وساهمت البرامج الثقافية عن بُعد خلال فترة الحظر في تخفيف وطأة الضغط النفسي والاجتماعي، وفي التعويض من انعكاسات إغلاق ما يفوق 95% من المؤسسات الثقافية، بحسب المشاركين، الذين نوهوا بالمبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو أهمها “بيت الإيسيسكو الرقمي”.