طفل أمريكي يشتهر بأغنية
وقع كيدرون بريانت، البالغ من العمر 12 عاما، والذي حقق انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأغنيته الاحتجاجية بعد مقتل جورج فلويد، صفقة مع شركة Warner Records .
وستصدر الأغنية المؤثرة رسميا اليوم الجمعة. ويتضمن مقطع الفيديو الذي نشره في 26 مايو أغنية بعنوان “أريد أن أعيش” (I Just Wanna Live) التي كتبتها والدته.
ويتزامن إطلاق الأغنية مع Juneteenth، الذكرى السنوية لتحرير العبيد في الولايات المتحدة.
وقال كيدرون في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” هذا الأسبوع: “إنه أمر مثير للغاية لأن هذا هو ما دعاني الله أن أفعله”، مضيفا: “لقد كانت تجربة مثيرة للعمل مع أمي”.
وقالت جونيتا براينت (38 سنة)، إن مشاهدة مقطع فيديو لجورج فلويد وهو يموت وضابط الشرطة يضغط بركبته على رقبته “أصاب قلبي بحزن شديد لأنني أم لطفل أسود. لدي زوج أسود. لدي إخوة سود، أعمام، وأبناء عم، وأصدقاء سود”.
وانتشرت فيديو أغنية كيدرون بشكل واسع عبر “إنستغرام”، وقد تمت مشاركة المقطع حول العالم، لدرجة أن باراك أوباما نفسه ذكره في أحد تصريحاته، مع اعتراف ليبرون جيمس، وجانيت جاكسون ولوبيتا نيونغو والمزيد، بتأثير وأهمية الأغنية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومثل معظم العالم، رأى المنتج الموسيقي ديم جوينتز، الذي تعامل مع ريهانا وكريستينا أغليرا، فيديو كيدرون وهو يغني، وقال جوينتز، الذي أنتج موسيقى للأغنية ثم اتصل بالعائلة لمشاركة نسخته معهم: “هناك الكثير من الطاقة المنبعثة من الفيديو وحده، كان من السهل علي إنتاج اللحن”.
ولفتت إعادة تلحين جوينتز للأغنية انتباه رئيس قسم التسويق في Warner Records، كريس أطلس، والذي صرح بأن الشركة ستتبرع بنسبة 100% من صافي أرباح أغنية كيدرون للرابطة الوطنية للنهوض بالملونين (NCAAP)، وهي منظمة حقوق مدنية. ولكل تشغيل للأغنية عبر خدمة Amazon Music، ستتبرع الشركة بدولار واحد للرابطة في أول 24 ساعة من إطلاق الأغنية، والتنازل عن 50 ألف دولار.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها الصبي الصغير إلى عالم العروض التجارية، منذ ظهوره في برنامج “Little Big Shots”، وهو برنامج يسلط الضوء على المواهب لدى الأطفال.