موسكو: ندعو إلى زيادة المساعدات لسورية بالتنسيق مع حكومتها.. وواشنطن تشوه الحقائق
أكدت روسيا أن انتقاد الولايات المتحدة الفيتو الروسي الصيني على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يتيح تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية لمدة عام عبر الحدود دون موافقة الحكومة السورية ليس سوى محاولة منها لتشويه الحقائق خدمة لمصالحها الضيقة.
وكانت روسيا والصين استخدمتا في التاسع من الشهر الجاري حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يستغل الأوضاع الإنسانية في سورية وينتهك سيادتها وينص على إتاحة تمديد الية نقل المساعدات الانسانية لمدة عام عبر الحدود دون موافقة الحكومة السورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة سبوتنيك رداً على تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول الفيتو الروسي الصيني إن “موسكو تشعر بخيبة أمل من الطريقة التي سمح بها بومبيو لنفسه بالتعليق على المناقشات في مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع القرار حول آلية نقل المساعدات الإنسانية لمدة عام عبر الحدود إلى الجمهورية العربية السورية” مبينة أن مثل هذا الموقف يمثل “محاولة أخرى لتشويه الحقائق والواقع من أجل المصلحة السياسية الضيقة”.
وأوضحت الخارجية في بيانها أن روسيا “لا تعترض على تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود لكنها تعتبر أنه من الضروري جعلها تتماشى مع الوضع الحقيقي على الأرض وخاصة في إدلب” مؤكدة أن روسيا كانت ولا تزال تدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية لسورية لكن بالتنسيق مع حكومتها.
وأعربت الخارجية الروسية عن أسفها لأن “الولايات المتحدة ومن يشترك معها بالأفكار ينجحون في التلاعب في المؤسسات الإنسانية البحتة” لتحقيق أجنداتهم الخاصة.
وكان بومبيو حرض على فرض عقوبات ضد روسيا والصين بعد استخدامهما “فيتو” ضد مشروع قرار تمديد الالية بينما صوت مجلس الامن الدولي وبتحريض من الولايات المتحدة ضد مشروع قرار روسي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية من خلال معبر حدودي واحد.