تفقد عمليات تصحيح الأوراق الامتحانية للشهادات
خلال تفقده مركزي تصحيح في مديرية تربية ريف دمشق “جميل سلطان والنضال العربي”، معاون وزير التربية عبد الحكيم الحماد أوضح أن الوزارة حريصة على إنجاز العملية الامتحانية بهدوء ودقة وفق الخطة الموضوعة مع توخي المرونة في سلالم التصحيح.
ولفت الحماد إلى أهمية دور المصحح في إعطاء الورقة الامتحانية حقها في الاهتمام، والمتابعة دون التسرع، مبيناً أن الانتهاء من عملية التصحيح لا يعني إصدار النتائج؛ لأن هناك عمليات أخرى تتبعها من تنتيج وإدخال العلامات والتدقيق، مضيفا بأن الوزارة تحشد كل الإمكانات لإصدار النتائج في وقت مبكر ليتسنى لطلاب الشهادة الثانوية للتسجيل في الجامعات.
من جانبه أوضح مدير الامتحانات في الوزارة يونس فاتي أن مركز جميل سلطان يتم فيه تصحيح مواد “التربية الوطنية، والتاريخ والجغرافية والفرنسي والفلسفة والفيزياء والعلوم” ، في حين أن مركز النضال العربي يتم فيه تصحيح مادتي “الرياضات واللغة العربية”، بالإضافة إلى وجود مركزي تصحيح في القطيفة وقطنا تخفيفاً لمعاناة المصححين في الريف المترامي الأطراف.
وبين فاتي أنه منذ بداية العملية الامتحانية يحدد الوقت الزمني لإنجازها، ويتم الالتزام به، مؤكداً أن عملية التصحيح تسير بالشكل المطلوب، منوهاً إلى الانتهاء تقريباً من تصحيح المواد الأولى، لافتاً إلى وجود مندوبي وزارة موزعين على المحافظات جميعها لمتابعة العملية الامتحانية الأمر الذي ساعد في ضبطها وسلامتها.
الى ذلك أشار فاتي إلى التعاون الجيد مع مديرية الصحة المدرسية والجهات المعنية في تعقيم مراكز التصحيح بشكل يومي، واتخاذ الإجراءات الصحية الاحترازية، منوهاً إلى وجود بعض المخالفات الامتحانية لكنها ضمن الحدود الطبيعية وأقل من السنوات السابقة.