البعث ميديا ترصد الشارع الطرطوسي حول انتخابات مجلس الشعب
استحقاق مهم ينتظره السوريون في الفترة المقبلة لاختيار شخصيات جديرة بثقتهم، وذلك مع بدء انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي القادم في التاسع عشر من الشهر الجاري، بما يشكل اختباراً حقيقياً لقدرة النهوض مجدداً بالمجتمع، وتحقيق آماله وتطلعاته بعد الحرب الطويلة التي مرت بها سورية، وإعادة بناء ما هدمه الإرهاب خلال تلك الفترة، وربما حققت تجربة الاستئناس الحزبي الخاصة باختيار مرشحي قائمة الوحدة الوطنية دافعاً وأملاً إضافياً للمشاركة في هذا الدور التشريعي، حيث بدت التجربة اختبار حقيقيا لديموقراطية الحزب الداخلية ومدى جاهزية قواعده.
في المقابل أسئلة هامة تدور في بال كل السوريين لاختيار ممثليهم تحت قبة المجلس، ومطالب يريدونها مقابل المشاركة المقبلين عليها في هذا الدور التشريعي.
وفي حديث لـ”البعث ميديا” بينت رئيس فرع اتحاد الصحفيين في طرطوس عائدة ديوب دور الإعلاميين الهام في هذه الانتخابات، فهم ينشطون على جوانب عديدة إن كان بالتغطية الإعلامية ومواكبتها، أو في حض الناس والجماهير على تأدية حقهم، وواجبهم الوطني في الانتخابات في هذه المرحلة الحساسة والحرجة، والتي نعول عليها كثيراً.
وأضافت ديوب: المطلوب اليوم اختيار شخصيات تمثل الناس والجماهير وتنهض بحقوقهم ومطالبهم، مشيرة الى دعم قائمة الوحدة الوطنية التي تمثل معظم شرائح المجتمع، والمستقلين من أصحاب الخبرة والكفاءة التي تطلبها المرحلة.
من جانبه أكد مضر أسعد رئيس اتحاد الفلاحين فرع طرطوس على مشاركة فعالة سيقوم بها الاتحاد والفلاحين في المحافظة، فمجلس الشعب من الشعب ومن شرائحه المختلفة وخاصة الفلاحين والعمال، وننتظر أن يحمل الناجحون في هذا الدور التشريعي همومنا بالضغط على الحكومة، وتلبية مطالب الفلاحين وتحسين ظروف إنتاجهم الزراعي والحيواني، ونقل همومهم ومعاناتهم، وبالنتيجة الدور الطبيعي لعضو مجلس الشعب هو تمثيل همومنا ونقلها بأمانة وهو أملنا وسندعم قائمة الوحدة الوطنية.
بدوره تحدث المهندس معين خضور من مديرية الموارد المائية عن أهمية اختيار شخصيات جديرة بحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة لتنهض بالاقتصاد الوطني مجدداً وتدعم شريحة الموظفين بتحسين واقعها المعيشي، فهذه الفئة تشكل قاعدة الاقتصاد السوري، وبدعمها تدور عجلة الاقتصاد في المجتمع بشكل عام.
في حين تحدث الرفيق حامد يوسف في المكتب الإعلامي لحزب البعث عن أهمية المشاركة الحزبية التي جاءت بعد تجربة الاستئناس والتي أكدت أن الرفيق البعثي يجب أن يكون نموذجاً يحتذى في التعامل الديموقراطي، الذي يمثل ويلبي تطلعات الشعب بمختلف فئاته وشرائحه.
البعث ميديا-طرطوس: محمد محمود