مؤشرات تفضح الشخص الكاذب
تُعد لغة الجسد من أكثر العوامل التي تفتضح أمر الشخص الذي يروي أحاديث كاذبة، إن تم التنبه إليها جيداً. لذا فقد أوردت صحيفة «ميرور» البريطانية مجموعة من المؤشرات التي تدل على أن الشخص الذي تتحدث إليه يمارس الكذب معك، وهي:
1- ملامسة الوجه باليد:
يعمد الكاذب في الكثير من الأحيان لملامسة ذقنه أو وجنته، أو حك جبينه، ويعتبر خبراء علم النفس هذه الحركة دليلاً واضحاً على الكذب.
2- تجنب النظر إلى عينيك:
يقول الخبراء بأن تجنب شخص ما النظر إلى عينيك أثناء الحديث معك، قد يكون مؤشراً واضحاً على أنه يمارس الكذب معك، إلا أن تجنب التواصل بالعينين قد يكون أحياناً علامة على الخجل، أو يعود لأسباب عديدة مختلفة.
3- المبالغة في محاولة الإقناع:
يعمد الكاذب عادة للمبالغة في محاولته لإقناع الشخص الآخر بصحة كلامه، سواء أكان ذلك بالكلام أو بإشارات اليدين. وهذا عادة ما يترافق مع تواصل مستمر بالعينين؛ للتأكيد على مصداقية ما يقول.
4- التعرق والارتباك:
عادة ما تظهر أعراض معينة على المرء أثناء الكذب، مثل التعرق والارتباك، وتسارع أنفاسه، خاصة إن كان يحاول إخفاء أمر خطير أو تلفيق كذبة لينجو من عقاب شديد.
5- تغطية الفم وحك الأنف:
في بعض الأحيان يلجأ المرء لتغطية فمه وحك أنفه أثناء سرده حديثاً كاذباً، وذلك بسبب شعور خفي تلقائي بالإحراج لديه من كذبه.
يمكن كشف الكذب ومعرفة الكذاب عن طريق استخدام الطرق الآتية:
وجود بعض العلامات المرئية، مثل الحرص على الغموض عند ذكر بعض التفاصيل، وتكرار طرح الأسئلة دون الإجابة عنها بشكل فوري، والتحدث عن بعض الأجزاء في المواضيع المختلفة، وعدم تقديم التفاصيل عند الكذب في قصة معينة، بالإضافة لبعض السلوكيات الجسدية؛ كاللعب بالشعر، أو الضغط على الأصابع، أو الشفاه.
سؤال الشخص بأن يذكر روايته للقصة أو الموضوع بشكل عكسي، حيث إن الترتيب الزمني العكسي يزيد من دقة الكشف عن الكذب.
الثقة بالغرائز الداخلية، فيجب على الشخص أن يصدق شعوره، وأن يتأكد من صحة الهواجس التي يحس بها حول كذب الآخرين، حيث إنه لا توجد إشارة عالمية مؤكدة أن أحداً ما يعتمد الكذب في حديثه، وفي الغالب يعتمد الناس بشكل كبير على السلوكيات النمطية التي تدل على الكذب، رغم عدم التأكد من صحتها بشكل نهائي، لذا فعند وجود شعور بديهي بأن الطرف الآخر يكذب، فعلى الإنسان أن يصدق مشاعره.