علامات تدل على ذكاء الطفل منذ ولادته
هناك مجموعة من العلامات التي يمكن أن تخبرنا ببعض المؤشرات حول عقلية الطفل، وتجيب عن السؤال الذي تفكر فيه كل أم، هل سيصبح ابني ذكياً وموفّقاً؟ دلائل ذكاء الرضيع:
شدّة تركيز الطفل:
وذلك عبر مراقبته للأهل والنّظر إلى حركة الشّفاه أثناء التّحدث معه ومحاولة فهم ما يُقال له، ومحاولة ترديد بعض الكلمات التي يسمعها من الأمّ ونطقها وتزداد قدرة تركيز الطفل كلما زاد عمره.
تفاعل الطفل عاطفياً مع من حوله:
من خلال الابتسام عند رؤية شخصٍ ما يبتسم له، وتفاعله مع الظّروف المحيطة حوله متتبّعاً الأصوات، ومشاركة عواطفه مع مظاهر الحزن، أو الغضب، أو الانفعال، أو الفرح.
قدرة الطفل أثناء عامه الأوّل على الربط بين الصور وأسمائها
مثل: صور الطّيور، والحيوانات، وأنواع الخضار والفواكه وأسمائها.
الاهتمام بسماع الموسيقى وأناشيد الأطفال
مع تفاعله من خلال حركات يديه ورجليه.
حبو الطفل المبكّر:
ومشيه، وقدرته على القيام ببعض الحركات بمفرده من دون مساعدة الأهل.
اللّعب بألعاب المكعّبات والبازل، وتركيبها، وفكّها
وذلك عبر محاولة بناء أشكالٍ عشوائيّة.
التحدث في وقت مبكر:
كلما كان الطفل أسرع تطوراً في عقليته وفكره، سبق سنه في العديد من الأمور، مثل التحدث في عمر مبكر عن بقية الأطفال، فيمكن أن يتم عمر سنة، وهو قادر على قول بعض الكلمات جيداً، ومعرفة ما يراه في الصور.
الفضول لدى الطفل:
يبدي الطفل الذكي فضوله في كل الأمور، ويظهر هذا في نظراته وردود أفعاله حتى وإن لم يكن يتحدث، فيحاول أن يلتقط كل ما يتواجد أمامه ليعرف ما هذا الشيء.
الطفل الاجتماعي:
أحد العلامات الأخرى التي تدل على ذكاء الطفل منذ نعومة أظافره، هي حبه للجلوس في أماكن مزدحمة بالأشخاص وعدم شعوره بالخوف من هذا.
استخدام المهارات الحركية:
توازن المهارات الحركية مع الحسية، حيث يستطيع أن يتلقى ويشعر ويستجيب في آن واحد، فعلى سبيل المثال يرى شيئاً يسعده ويبدأ في التبسم وتحريك أعضائه؛ تعبيراً عن سعادته، عكس الطفل الذي لا يعطي أي انطباعات أو ردود أفعال.
سهولة التعلم وكثرة المحاكاة:
ما إن تتحدث الأم أو تقوم بحركة معينة، إلا ويبدأ الطفل في محاولات التقليد حتى يتمكن من محاكاته، فهذا يؤكد أن الطفل لديه مواصفات مميزة تساعده على التطور سريعاً.
هذا يعني قدرته على تخزين المعلومات في ذهنه، ليبدأ في تطبيقها فيما بعد حينما يستطيع، ويمكن أن يعود لتطبيق بعض الأمور في وقت لاحق؛ لأنه لايزال يفكر فيها ولديه تحدٍّ وإرادة على القيام بها في الوقت المناسب.
الميل للأمور المعقدة:
الطفل الذي يفضل خوض الصعاب، ويتجاهل الأمور السهلة هو طفل ذكي حتماً، على عكس الطفل الذي يتجنب الدخول في تفاصيل معقدة، ويبحث عن الأبسط دوماً.
يعتبر هذا الأمر مؤشراً على ذكاء الطفل وعبقريته، فإنه يساعد في تطوير مهاراته المختلفة، وبالتالي يزيد من فرص تفتح العقل وتنميته.
الإصرار على رغباته:
هناك طفل يستسلم سريعاً إذا لم يستطع الحصول على ما يريد، أو لم ينفذ له أهله مطالبه، وهناك طفل آخر يصر على تنفيذ ما يطلبه ويحاول بكافة الوسائل الممكنة أن يحصل على ما يرغب به، وقد يشكل هذا مصدر إزعاج للوالدين، ولكنه في الحقيقة مؤشرٌ للعديد من الأمور الإيجابية التي يتمتع بها الطفل.
فهذا يعني أنه لن يقف عند المعوقات، وسيحاول دوماً أن يتجاوز أي عقبات تواجهه، ولذلك على الأب والأم أن يدعما هذا ولكن من دون أن يصبح الطفل مدللاً بشكل زائد.