الهلال : الكرد أحد مكونات الشعب السوري
أكّد الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، أنّ الأكراد في الجزيرة السورية هم أحد مكونات المجتمع السوري، إلا أنّ هناك من ارتضوا لأنفسهم منهم، أن يكونوا أداة بيد الأميركي ويتلقون إملاءات منه، مشيراً إلى أنّ تصريحات المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري والتي تناول بها حزب البعث، ما هي إلا نوع من الألاعيب التي مارسها الأميركي بشكل كامل لكنها لا تنال من صمود سورية.
وخلال لقاء خاص ضمن برنامج «لعبة الأمم» على قناة «الميادين» مساء الأربعاء، شدد الهلال على ضرورة التمييز بين السوريين الكرد وبين الأحزاب الكردية، مبيناً أنّ الأكراد هم أحد مكونات المجتمع السوري، إلا أنّ هناك من ارتضوا لأنفسهم منهم، أن يكونوا أداة بيد الأميركي ويتلقون إملاءات منه، ومتنفذين خارج رغبة وإطار دولتهم وخارج إطار مؤسساتها.
وعن ما تفوهت به المعارضة الموجودة في الخارج والمرتبطة مع أجهزة مخابرات معادية للدولة والوطن، قال الرفيق الهلال: “لا يزعجنا ولا يؤرقنا ولا يقلقنا على الإطلاق، لكن المعارضة الداخلية كانت أصواتهم مرتفعة وتكلموا بكل وضوح، فعندما يكون الانتخاب يصب في مصلحة الوطن بالعكس هذه قضية جيدة”.
وأكّد الرفيق الهلال، أننا اليوم في سورية قادرون على مناقشة معارضة الخارج عندما يؤمنون إيماناً مطلقاً بحتمية الوطن، وعندما تكون أفكارهم نابعة من ذاتهم ولا يملى عليهم إملاء، لا يوجد مشكلة في هذا الاتجاه”.
على خط مواز، اعتبر الهلال أنّ تصريحات المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري والتي تناول بها حزب البعث، ما هي إلا نوع من الألاعيب التي مارسها الأميركي بشكل كامل لكنها لا تنال من صمود سورية.
وبين الرفيق الهلال أنّ تنظيم الأخوان المسلمين وتكوينه وإنشاءه هدفه ضرب المشروع العربي، ولكن لا أحد في الدنيا يعرف الأخوان المسلمين كما نعرفهم في سورية ولا أحد يعرفهم في التيارات السياسية كما يعرفهم حزب البعث”.
وأضاف: «كنا السباقين في اكتشافهم من خلال كل الأحداث العفنة التي قاموا بها هؤلاء في سورية في الثمانينات من القرن الماضي، ويطلق عامة الشعب السوري عليهم الأخوان الشياطين لأنهم متسترون بالإسلام».
وأشار الرفيق الهلال إلى أنّ ألاعيب سلطان الأخوان المسلمين رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، لم تعد تمر على أحد، وهو دائماً يخترع فقاعات إعلامية ويجند هذه الفقاعات لمصالح ما، لكن أصبح مكشوفاً لدى السواد الأعظم من الشعب العربي أو حتى الشعب التركي الآن حتى كُشف داخل حزبه.
وبين الهلال أنه ومنذ إقامة التعاون بين تركيا وكيان الاحتلال الصهيوني، أوج هذه العلاقات على الإطلاق كان في زمن أردوغان في البعد الاقتصادي وفي المناورات العسكرية المشتركة والتسليح المشترك وفتح المطارات