أزمة بنزين تبرز مجددا في السويداء
عادت أزمة البنزين لتتفاقم مجددا في السويداء ويدل على ذلك طوابير السيارات التي تتواجد على المحطات التي تحصل على نصيبها من الوقود يوميا.
وتساءل عدد من المواطنين عبر “البعث ميديا” عن أسباب بروز هذه الازمات بشكل دوري وعن غياب خطط واضحة ودقيقة من قبل وزارة النفط لتأمين المادة بشكل دائم رغم التصريحات المتتالية بامتلاكها مفاتيح الحل.
وبين المواطنون انعكاس هذا الخلل على انتعاش السوق السوداء متسائلين عن مصدر آلاف الليترات المنتشرة في طروقات المحافظة بلا حسيب أو رقيب ومن هو المسؤول عن وصولها إلى سماسرة البنزين ومتسائلين أيضا عن دور اللجان المحلية التي تم تشكيلها لمراقبة الوارد والصادر إلى المحطات وماهو مصير اليد من حديد التي وعدوا بالضرب بها بحق المتلاعبين بالمادة.
ورغم التوجيهات الدائمة للجنة المحروقات المركزية للجان الفرعية بضبط عمليات التوزيع إلا أن توفر المادة في السوق السوداء وبكميات كبيرة يدل على حالة تراخي وترهل واضح في عمل تلك اللجان .
مدير محروقات السويداء بين خالد طيفور أنه وبعد اكتشافهم قيام أصحاب بعض المحطات باستغلال المخصصات بالتعاون مع بعض أصحاب السيارات ممن لا يستخدمون مخصصاتهم وسحبها والإتجار بها، وبيعها في السوق السوداء بمبلغ 600 ليرة لليتر الواحد، و لاسيما للسيارات غير النظامية (اللفة) المنتشرة على ساحة المحافظة، تم اتخاذ قرار بتخفيض كمية البنزين الواردة للمحافظة بالسعر الرسمي (الماستر) إلى 200 ليتر شهرياً.
البعث ميديا || السويداء _ رفعت الديك