الاتحاد البرلماني العربي يدين بشدة الاعتداءات المتكررة للنظام التركي والمجموعات الإرهابية المدعومة منه ضد الشعب السوري والأراضي السورية
أدان الاتحاد البرلماني العربي بشدة الممارسات اللاإنسانية والاعتداءات المتكررة التي يرتكبها النظام التركي والمجموعات الإرهابية المدعومة من قبله ضد الشعب السوري والأراضي السورية.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم إنه “ببالغ القلق يتابع الاتحاد البرلماني العربي الممارسات اللاإنسانية التي تمارسها تركيا والمجموعات الإرهابية المدعومة من قبلها ضد الشعب العربي السوري الشقيق والاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية بذرائع واهية ومتعددة لا تدل إلا على الرغبة في الاعتداء السافر غير المبرر”.
وأعرب الاتحاد عن إدانته الشديدة لهذه الممارسات التي تخالف الشرعية الدولية وشرعة حقوق الانسان وكل القيم والمبادئ الانسانية.
وطالب الاتحاد النظام التركي “باحترام حقوق الجوار والعلاقات التاريخية التي تربط تركيا بالعالم العربي ويذكرها أن هذه الممارسات لن تؤدي إلى استقرار المنطقة وستقود إلى مزيد من الصراعات مذكرا بالوقت ذاته أن العالم يعيش حرباً حقيقية ضد وباء كورونا وهو الأخطر على البشرية جمعاء”.
وناشد الاتحاد “المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة التدخل العاجل لوضع حد للانتهاكات الصارخة التي يقوم بها النظام التركي ضد الإنسان وأراضي دولة مجاورة ذات سيادة وهذا من شأنه أن يهدد السلم والأمن الدوليين” داعياً “المجالس والبرلمانات العربية إلى إصدار بيانات تعبر عن رفض الاعتداء على أي دولة عربية شقيقة من قبل أي جهة او دولة أخرى”.
وأكد الاتحاد البرلماني العربي “وقوفه التام بجانب الشقيقة سورية في الدفاع عن سيادتها ومواطنيها” معرباً عن ثقته التامة بأنها قادرة على الدفاع عن أراضيها وسيادتها.
وكان رئيس مجلس الشعب حموده صباغ وجه قبل يومين 9 رسائل باسم مجلس الشعب إلى رؤساء الاتحادات البرلمانية الدولية والجمعيات البرلمانية الإقليمية يستنكر فيها الجريمة المستمرة التي يرتكبها النظام التركي ومرتزقته بقطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة وجوارها.