“أسد البندقية” يشعل تنافس 18 فيلماً، وهوليوود ليس لها حضور
يغيب نجوم هوليوود هذه السنة عن مهرجان البندقية السينمائي بسبب جائحة كورونا، مما يتضارب مع طموحه ليصبح منصة انطلاق نحو جوائز الأوسكار.
وشهد المهرجان في دوراته الـ77 مرور كبار الممثلين والمخرجين الأمريكيين على سجادته الحمراء، كمارلون براندو ومارتن سكورسيزي وروبرت دي نيرو.
وسيكون مهرجان البندقية (2 – 12 سبتمبر/أيلول)، وهو أقدم مهرجان سينمائي في العالم، أول حدث سينمائي ذي حجم دولي يقام منذ بداية الأزمة الصحية العالمية، بعد إلغاء أهم المهرجانات، وبينها مهرجان كان، المنافس المباشر له، في مايو/أيار الماضي.
ويتنافس 18 فيلما على انتزاع جائزة “الأسد الذهبي” التي حازها فيلم “جوكر” لتود فيليبس العام 2019، قبل أن يفوز بعد 5 أشهر بجائزتي أوسكار، إحداهما جائزة أفضل ممثل لجواكين فينكس.
وبين الأفلام المتنافسة في البندقية، واحد فرنسي، وآخر هندي، و4 أفلام إيطالية، أما الأفلام الأمريكية فقليلة جداً.
وليس في لائحة المتنافسين أي من أسماء هوليوود الكبيرة، إذ يقتصر تمثيل الولايات المتحدة على مخرجتين فحسب، فالصينية الأمريكية كلويه زهاو، صاحبة الفيلم المستقل “ذي رايدر”، ستقدم في البندقية فيلمها “نومادلاند”، وهو فيلم عن بدوية من العصر الحديث في نيفادا، تؤدي دورها الممثلة الحائزة جائزة أوسكار فرانسس ماكدورماند، في حين تقدم مخرجة أقل شهرة هي النرويجية مونا فاستفولد فيلم “ذي وورلد تو كوم”.