التربية تبحث واقع صيانة المرافق الصحية في المدارس
بهدف متابعة تأمين بيئة فيزيائية مدرسية تشمل المشارب ودورات المياه والمرافق العامة، ولضمان عودة آمنة للأبناء التلاميذ والطلاب إلى مدارسهم في ظل الظروف الحالية لانتشار جائحة كورونا، عقدت وزارة التربية ورشة عمل لرؤساء دوائر الأبنية المدرسية لمناقشة المشكلات التي تعترضهم أثناء تنفيذ أعمال الصيانة العامة للمدارس، وسبل تنفيذ البروتوكول الصحي الموقع مابين وزارة التربية ووزارة الصحة.
وبحسب مصادر في الوزارة أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال حضوره فعاليات هذه الورشة وجوب رصد واقع المدارس بدقة، ووضع تصور كامل لتأمين الماء والكهرباء والانترنت لها، ومختلف مستلزمات العملية التعليمية، وتحميل مدير المدرسة مسؤولية الإصلاحات الصغيرة بعد تحديد المتطلبات بدقة وصرف التمويل اللازم.
ولفت طباع إلى أنه ستتم زيارات ميدانية تفقدية مفاجئة للمدارس وفق عينة عشوائية في كل محافظة للوقوف على النتائج، ومحاسبة المقصرين، داعياً إلى إجراء ربط مركزي مابين الهيئة العامة لأبنية التعليم ودوائر الأبنية المدرسية في المحافظات، بهدف تنسيق العمل وسهولة الإنجاز، ودراسة إمكانية تحديد مستلزمات جرحى الحرب وذوي الإعاقة من طلاب وأطر تدريسية وأخذها بعين الاعتبار عند تأهيل المدارس أو بنائها، والتنسيق مع التعليم المهني في إجراء الإصلاحات والاستفادة من إمكانياتهم، ووضع خريطة كاملة للمدارس ومستلزماتها في كل محافظة .
وتم التركيز في هذه الورشة على متابعة صيانة دورات المياه والمرافق العامة للمدارس وتشمل استبدال صنابير المياه التالفة، وإصلاح تمديدات المياه الحلوة، واستبدال المغاسل المكسورة، وخطوط المياه المالحة ذات الأقطار الصغيرة والتالفة ضمن دورات المياه والباحات.