الجامعة ترد على مادة “جامعة طرطوس على المحك..؟!”
“محافظة طرطوس شعباً ومؤسسات وطنية بما فيها جامعتها هي صروح وطنية تعمل قصارى جهدها في ظروف الأزمة القاسية والاستهداف الذي يطال مختلف مفاصل الحياة العامة في البلاد …وفي هذا السياق فمن يعمل يصيب أحياناً ويخطئ أيضاً أحياناً أخرى ..
وما يثار من تأجيج مؤخراً حول الجامعة ليس من فراغ، وليس من الضروري أن يكون كل ما أثير يهدف إلى غابات وطنية، ولاسيما أن المؤسسات المعنية لم تقف صامتة أو مكتوفة الأيدي تجاهه.
في الجامعة – كغيرها -من جامعات القطر – لايوجد مركزية في القرارات أبداً، بل هنالك مجالس مختصة متسلسلة تُحترم بدقة قراراتها التي ليست هي مقترحات كباقي المؤسسات التنفيذية .
فهناك لائحة تنظيمية تنفيذية مركزية صادرة بمرسوم يتم التقيد بها تماماً، وحين يَتم مخالفتها ترَّد المخالفة من المجالس الأعلى أصولاً…وعلى هذا الأساس تعمل الجامعات ومنها جامعة طرطوس المحدثة في ظروف العدوان على سورية شعباً ومؤسسات .. خاصة في هذه الظروف يحق للجامعة عبر تسلسل المجالس والقرارات أن تقدر الحالات الخاصة وفق الضرورات الوطنية والإدارية بما لا يخالف اللائحة التنفيذية لتنظيم الجامعات، خاصة الظروف المماثلة التي نتجت عن الإجراءات التي أقرها الفريق الحكومي المعني بالتصدي لانتشار فايروس كورونا، وأعاقت كثيراً من الإجتماعات والملتقيات.
نحن مع أي نقد بناء، و نرجو أن تكون صحيفة البعث، وموقع البعث ميديا الإلكتروني في مقدمة من يتابع و ينتقد عمل جامعتنا و عمل كافة المؤسسات الوطنية الأخرى لنكون يداً واحدة تعمل سوية للبناء وتصويب الخطأ إن حصل.
وصدر رئاسة الجامعة مفتوح دائماً لكل صوت إعلامي وطني يبحث عن الحقيقة.، فهناك كثيرون ممن ينتظرون. أي شكل من أشكال النقد لتجييره من أجل تشويه سمعة مؤسسات الوطن و التشهير بها، ولاسيما أولئك الذين يقيمون خارج الوطن، و يتلقون التمويل و الدعم من أعداء الوطن و الشعب.
كل الشكر لجريدة البعث، وموقع البعث ميديا لحرصهما على المتابعة لكافة القضايا المثارة وتوضيح الحقائق للمتابعين والمهتمين”.
المكتب الإعلامي في جامعة طرطوس