صناعيو حماة يعقدون مؤتمرهم السنوي
حماة- منير الأحمد
طالب صناعيو حماة في مؤتمرهم السنوي بضرورة الإسراع في تخديم توسع المنطقة الصناعية بالنية التحتية والماء والكهرباء وتسهيل منح رخص البناء لاستيعاب الصناعات الجديدة وتوسيع القائمة وزيادة إنتاجها مما يؤمن حاجة السوق المحلية من السلع والمنتجات الضرورية في ظل الحصار الاقتصادي الجائر ، ومنح إعفاءات ضريبية وتسهيلات لكافة المنشآت الصناعية أسوة بمعامل الدواء ولفترة محدودة تمكنها من استعادة دورها الإنتاجي الريادي وخاصة المتوقفة منها.
كما تطرق المجتمعون في مداخلاتهم لأهم الصعوبات التي تعترض التقدم الصناعي واستمرارية الإنتاج بل وموت بعض الصناعات جراء فقدان حوامل الطاقة وتناقصها إلى حدود غير معقولة كالكهرباء والمازوت لتشغيل المصانع والآلات والبنزين لتخديم هذه المنشآت بنقل العمال وتحضير مستلزمات الإنتاج والصيانة إضافة للضرائب المالية التي يتمكن فرضها تحت مسمى الأرباح والتي باتت معدومة في بعض الصناعات وتحولت إلى خسائر في مواقع أخرى.
واشار أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس أشرف باشوري خلال حضوره فعاليات المؤتمر لدور التجار الوطنيين الذين صمدوا خلال الحرب السورية ، وعملوا في أصعب الظروف ومازالوا يسعون لإعادة أعمار القطاع الاقتصادي ودفع عجلة تطويره نحو الأمام. في حين قال رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو أن الصناعة الوطنية هي العمود الفقري للاقتصاد السوري مؤكدا ضرورة تنمية الاقتصاد الوطني والمشاركة في حل العقبات التي تواجه الصناعيين على كل المستويات.
وتمت خلال المؤتمر المصادقة على الميزانية الختامية للعام الماضي وتضمن البيان الختامي عددا من التوصيات والقرارات منها رفع سقف تعويض الوفاة إلى ٥ ملايين ليرة وتقديم خدمة دراسة الجدوى الاقتصادية الصناعي والمستثمرين برسوم نسبتها ٣٣٪ من قيمة الدراسة المقدمة لقاء استخدام مركز التدريب وأجهزة الحاسب والقرطاسية ومتابعة إجراءات التصديق.