الخارجية: سورية تدين محاولات الإرهابيين فبركة مسرحية كيميائية جديدة في إدلب
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين بأن إرهابيي ما تسمى (هيئة تحرير الشام)، بالتنسيق مع جماعة (الخوذ البيضاء) الإرهابية وبدعم من مشغليهم الغربيين، أحضروا خلال الأيام القليلة الماضية 2 طن من المواد الكيميائية وخزنوها في بلدة تقع جنوب غرب إدلب، حيث يخططون، بالتنسيق مع أجهزة المخابرات التركية، للقيام بفبركة مسرحية يتم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء في أقرب وقت ممكن بهدف اتهام الجيش العربي السوري وحلفائه بها.
المصدر أضاف بأنه في الوقت الذي تدين فيه سورية بأشد العبارات مثل هذه الجرائم البشعة، فإنها تدعو الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين إلى التوقف عن هذه الألاعيب، التي لم يكن ضحاياها سوى المدنيين السوريين الأبرياء، وعدم الإقدام على تنفيذ هذه الجريمة الدموية الجديدة، وستحمل الجمهورية العربية السورية الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وتركيا، مسؤولية استخدام هذه المواد السامة وقتل المدنيين الأبرياء دون أي رادع أخلاقي.
كما أوضح المصدر بأن الجمهورية العربية السورية أكدت أنها لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلاً، وتشدد في الوقت نفسه على أن مثل هذه الجرائم المكشوفة المتكررة لن تثنيها عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والأمان لشعبها على كامل تراب سورية.