بيـــــــــان القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لملحمة تشرين التحريرية
أصدرت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي بيـــــــــاناً بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لملحمة تشرين التحريرية.
وجاء في البيان: “إن أول ما تتطلبه ذكرى حرب تشرين التحريرية وقفة إجلال وإكبار إلى روح بطل التشرينين القائد المؤسس حافظ الأسد، المناضل الوطني والقومي الذي صنع مرحلة تاريخية جديدة أكدت تمسك أبناء الأمة العربية الشرفاء بحقوقهم وكرامتهم. كما تتطلب وقفة اجلال وإكبار الى أرواح شهداء تشرين الأبرار”.
وأضاف: “تتطلب المرحلة التي نمر بها الآن استلهاماً أكبر لدروس تشرين، ذلك لأن القوى المعادية لسورية والعروبة استجمعت قواها كلها وحشدت الإرهاب في العالم بأنواعه جميعها في محاولة للقضاء على مركز العروبة وحصنها الثابت سورية”.
وأشارت القيادة إلى أن القوى المعادية جندت بدعاً جديدة تضيفها الى الحروب وممارسات المقاطعة التقليدية. بالنسبة للحروب اضافت الى العدوان والاحتلال عنصراً جديداً هو ارهاب المرتزقة ومايقومون به من قتل وتدمير مُمنهج. وبالنسبة للمقاطعة الاقتصادية ابتدعت الولايات المتحدة بدعة غير مسبوقة اسمها (قانون قيصر) حيث تقاطع امريكا أي شركة أو دولة تتعامل مع سورية محللة لنفسها بذلك الاعتداء على سيادات الدول المستقلة لمجرد أنها تريد التجارة مع سورية.
وتابعت القيادة: “أما بالنسبة للحرب الإعلامية والنفسية ابتدعت امريكا، إضافة للوسائل التقليدية المستخدمة في هذا النوع من الحروب، تجربة جديدة قائمة على التنسيق اليومي والشامل لوسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي في الغرب ولدى الدول العميلة في منطقتنا لنقل الادعاءات والكذب حول سورية, وبالنسبة لضرب العرب من الداخل يركزون اليوم على فرض عمليات التطبيع المجاني مع العدو الصهيوني ليس من أجل توسيع الشق بين العرب فحسب بل من أجل إنهاء الحقوق الفلسطينية وإعاقة تحرير الأرض العربية المحتلة أيضاً”.
وأوضحت القيادة أن سورية بقائدها وجيشها وشعبها تثبت اليوم أن روح تشرين النصر مازالت حية وهي تزداد قوة في مواجهة قوى الهيمنة والإرهاب والصهيونية وعملائها في المنطقة.
وختمت القيادة البيان بالقول: إن “حزب البعث العربي الاشتراكي ينتهز مناسبة ذكرى تشرين ليتقدم بأسمى آيات التحية لأبطال قواتنا المسلحة، والرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء لجرحانا. والاعتزاز بصمود الشعب العربي السوري الأبي خلف حكمة وصلابة قائده الرفيق الأمين العام للحزب سيادة الرئيس بشار الأسد”.