أهلنا في الجولان السوري المحتل: حرب تشرين ستبقى منارة تبعث فينا الأمل بالانتصار وتحرير الجولان
أكد أهلنا في الجولان السوري المحتل على مواصلة مسيرة النضال والصمود حتى استكمال تحرير كامل أراضينا المحتلة وعودتها آمنة مستقرة في حضن الوطن الأم سورية وذلك بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التي تتزامن مع تواصل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه.
عميد الأسرى السوريين الأسير المحرر صدقي المقت شدد في اتصال هاتفي على أن أبناء الجولان المحتل على ثقة بحتمية تحرير كل شبر من أرضنا المحتلة بهمة أبطال الجيش العربي السوري الذين هزموا المشروع الصهيوأمريكي ومرتزقته من الإرهابيين.
ووجه المقت التحية لبواسل الجيش العربي السوري أحفاد أبطال حرب تشرين التحريرية.
بدوره وجّه المناضل سعيد فرحات التحية لأبناء سورية وجيشها البطل والسيد الرئيس بشار الأسد لافتا إلى أن حرب تشرين “ستبقى منارة لنا وتبعث فينا الأمل بالانتصار وتحرير الجولان المحتل من براثن الاحتلال الإسرائيلي”.
من جانبه أكد مختار الجولان عصام شعلان أن أبناء الجولان والقنيطرة “ما زالوا يحتفظون بمفاتيح منازلهم التي هجروا منها بالقوة وسيعودون اليها مهما طال ليل الاحتلال لأنه إلى زوال”.
ولفت الشيخ أحمد سليمان من وجهاء محافظة القنيطرة إلى أن “بطولات حرب تشرين تلهمنا لاستكمال معركتنا على الإرهاب المدعوم من الكيان الصهيوني”.
ويستذكر العديد من أبناء الجولان السوري المحتل والقنيطرة بكل فخر وكبرياء لحظات الانتصار على العدو الصهيوني وتحرير القنيطرة وهم أكثر ثقة بقدرتهم على مواجهة ما يحاك ضد سورية من مؤامرات استعمارية وإرهابية للنيل من الدولة السورية المقاومة التي تقف بوجه الأعداء الذين يحيكون المؤامرات ضد شعوب المنطقة.