وضع خريطة عمل لمدارس التعليم المهني في المحافظات
يشكل التعليم المهني باختصاصاته المختلفة رافدا للقطاع الحرفي يرفده بالكفاءات والمهارات العملية لتأخذ دورها في سوق العمل، وتكون شريكا فاعلا في مرحلة إعادة الإعمار من خلال التدريب العملي والإنتاج الفعلي ضمن المشاغل الموجودة لهذه الغاية في ثانوياته ومعاهده.
وضمن جهود وزارة التربية لتطوير التعليم المهني والتوعية بأهميته، وفي إطار التشاركية بينها وبين المنظمات الدولية والقطاع الخاص، عُقد اجتماع مع منظمة المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية المتخصص بالتدريب المهني، وتمت مناقشة أهمية التوعية بدور التعليم المهني ودوره في إعادة الإعمار ضمن خطة وزارة التربية للعام الحالي.
وبحسب مصادر في الوزارة تم مناقشة وضع آلية التعاون وإعداد خريطة للمدارس المهنية واحتياجاتها، وإمكانيات تطوير مهن جديدة تلبي حاجات سوق العمل، وتدريب الأطر التدريسية والمهنية وتأهيلهم، وتنفيذ مشروع صغير في إحدى المدارس كنموذج يتم تعميمه في حال نجاحه.
وأشار مدير المنظمة في سورية نضال بيطار أن منظمة المعهد الأوروبي تعمل على رفع قدرات الشباب وتدريبهم مهنياً ثم التواصل مع شركاء لتأمين فرص عمل لهم.
وخلال الاجتماع أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع على وجوب التركيز على التخطيط، والإدارة، وتأمين الإمكانيات تمهيداً لبدء التنفيذ، وصولاً لتأطير التعليم المهني ومدى انسجامه مع سوق العمل.
من جانبه أوضح مدير المنظمة في سورية نضال بيطار أن منظمة المعهد الأوروبي تعمل على رفع قدرات الشباب وتدريبهم مهنياً، والتواصل مع شركاء لتأمين فرص عمل لهم.