انتصارات حرب تشرين المجيدة في ندوة حوارية في اللاذقية
أقام مكتب الإعداد والثقافة والاعلام الفرعي في اللاذقية ندوة حوارية بعنوان : انتصارات تشرين.. ذاكرة.. حاضر.. مستقبل . و ذلك في صالة الباسل في شعبة المدينة الثالثة. وافتتح الرفيق الدكتور عصام درويش رئيس مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام الفرعي الندوة بكلمة بيّن فيها أهمية حرب تشرين التحريرية و آثارها الكبرى في تاريخ العرب المعاصر بما شكّلته من انعطافة كبيرة في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني الغاشم واهمية التخطيط الاستراتيجي لها وأنها بداية المرحلة الجديدة للأمة العربية مستحضراً روح تشرين الخالدة وأنها ستبقى منارة نستمد منها القوة والصبر على العدوان مؤكدا أن سورية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة وعلى رأسها الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد مصممة على المضي بإرادة صلبة وعزيمة راسخة لسحق الإرهاب وإعادة الألق لانتصار تشرين الذي أثبت للعالم أن سورية قوية لا تقبل الذل والهوان
وتحدث د.صلاح يونس رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية عن الرؤية الاستراتيجية التي اعتمدها القائد المؤسس حافظ الأسد في التحضير والاستعداد لخوض هذه الحرب وتسليح الجيش و توفير مستلزمات الشعب و تحدث عن تأسيس الصروح العلمية و التعليمية في ظل التصحيح المجيد و منها تأسيس جامعة تشرين باهتمام و رعاية و توجيه القائد المؤسس حافظ الأسد مع تشييد الكثير من صروح العلم و المعرفة والتوسع في التعليم العالي و بما يعكس فكره القيادي والمتنور لتكون جامعة تشرين بداية افتتاح الجامعات كافة وليكون لهذا التوسع انتشار الوعي السياسي والقوي في المجتمع السوري الناشئ وقت ذاك
و أشار د. يونس إلى سمات و مقومات الفكر القيادي الاستراتيجي للقائد المؤسس في بناء الدولة و في التصدي لمخططات المشروع الصهيوني و كيف تصدى لها فكر القائد الخالد الذي يتمتع بالتكتيك والاستراتيجية والحنكة بلحظة واحدة
وأضاف يونس أن القائد الخالد عمل على بناء قوة اقتصادية وسياسية يوازي القوة العسكرية وذلك ببناء السدود والطرقات والمرافق والتعليم
من جهته العميد المتقاعد نجدت زريقة استعرض مجمل التحضيرات لحرب تشرين التحريرية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد و بيّن الرفيق زريقة مقومات وسمات القيادة الشجاعة للقائد المؤسس و كيف استطاع أن يخلق القائد الخالد حوله مجموعة من الشباب الذين يؤمنون بوطنهم وبدور الحزب وكيف عمل على تأسيس دور حزب البعث العربي الاشتراكي وناضل في تعزيز دور الحزب وادخاله في في الساحة السياسية العربية كما تطرّق زريقة إلى الحديث عن ثورة الثامن من آذار التي كانت ردا على الانفصال و حركة شباط التي انحرفت عن مسار حزب البعث العربي الاشتراكي فأراد القائد الخالد أن يصحح هذا المسار فأقام الحركة التصحيحية المجيدة التي عملت على تشكيل المؤسسات و الاتحادات والنقابات وعلى رأسها مجلس الشعب وأكد الرفيق زريقة على الدور الفاعل لحزب البعث العربي الاشتراكي في قيادة الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية
وأشارا ضيفا الندوة إلى التحضيرات والاستعدادات التي سبقت قيام الحرب مسلطين الضوء على الرؤية الاستراتيجية التي اعتمدها القائد المؤسس حافظ الأسد في التحضير والاستعداد لخوض هذه الحرب وتسليح الجيش و توفير مستلزمات الشعب
كما تطرقا للأهمية الاستراتيجية لحرب تشرين التحريرية المجيدة التي أكدت على فاعلية الجندي العربي وقدرته على استخدام أعقد وسائل التقنيات الحديثة
حضر الندوة قيادات الشعب الحزبية و المنظمات الشعبية و الكوادر الحزبية و عدد من المهتمين و المتابعين.
البعث ميديا- اللاذقية- نورا جولاق