تأمين اجهزة طبية للمركز الطبي مطلب ملح في اعمال مجلس معلمي الحسكة السنوي
تركزت مداخلات المعلمين في الحسكة الذين عقدوا مؤتمرهم السنوي تحت شعار” للوطن الولاء وللأسد الوفاء ولجيشنا المجد والإباء” إلى ضرورة تأمين أجهزة طبية متطورة للمركز الطبي مثل أجهزة محور طبقي و رنين وماموغراف وزيادة نسبة الحسم في المدارس والجامعات الخاصة لأبناء المعلمين والعمل على افتتاح مؤسسة استهلاكية للمعلمين.
وشددوا على ضرورة صرف التعويضات على الراتب الحالي و العمل على افتتاح رياض أطفال للمعلمين و تأمين الكتب الجديدة للطلاب ومنح بطاقات نقابية ليزرية للمعلمي.
ودعا المجتمعون على الزام المعلمين بالاشتراك في الصناديق النقابية وإحداث صفحة الكترونية باسم المكتب الفرعي وتأمين مستلزمات المدارس المحدثة والعمل على حفر آبار سطية للمدارس لأعمال النظافة .
في وقت أكد الرفيق تركي حسن أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالحسكة بأن هذه المؤتمرات محطات نضالية مضيئة لتقويم وتطوير العمل وتذليل الصعوبات التي تواجه العمل من خلال إيجاد الحلول والمقترحات المناسبة، مشيرا إلى أن انعقاد هذا المجلس يتزامن مع الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد الحرب التي حققت لسورية انتصارات كبيرة على كافة الصعد وفي مقدمتها اعادة ثقة الجندي العربي بنفسه وتحطيم اسطورة جيش الكيان الصهيوني الذي يزعم بأنه لا يقهر.
وأكد أمين الفرع أن سورية وبقيادة الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب قد أفشلت كل هذه الحروب بصمود شعبها وجيشها وحزبها ووحدتها الوطنية وقيادتها الحكيمة، مشيرا الى ان مسلسل تجويع وتجهيل الشعب السوري مستمر من خلال اغلاق المدارس التي تجاوزت ألفي مدرسة وحرق المحاصيل في الحسكة سلة سورية الغذائية ولم يكتفوا بل افتعلوا الحرائق في عدد من محافظاتنا السورية للضغط على الشعب السوري.
وأكد على ان زيارة الرفيق الدكتور بشار الأس إلى الأهالي المتضررين هي رسالة للداخل والخارج ورسالة صمود وتحدي ومقاومة بان الشعب السوري لن يهزم مهما فعلو الارهابيين ومشغليهم، مثمنا الدور الكبير للكوادر التربوية التي استمرت على رأس عملها وعلى ما بذلوه من جهود متميزة من اجل الاستمرار بعملهم في المدارس حتى تستمر العملية التعليمية لطلابنا رغم كل هذه الصعوبات والمعوقات.
الحسكة _ اسماعيل مطر