تعاون هنغاري مع آثار حمص يعيد الحياة لقلعة الحصن
أثمر التعاون فيما بين مديرية آثار حمص ودائرة آثار قلعة الحصن والبعثة الهنغارية واقعاً حياً أعاد الحياة لقلعة الحصن بريف حمص الغربي.
حيث تم الانتهاء من ترميم الجدار الخارجي لمدخل القلعة الغربي الثاني مع ترميم الركيزة والقبو والقنطرة بجانب قاعة الفرسان وزاوية الاسطبل المظلة على الخندق من خارجها إضافة لترميم الممر الاحتياطي الجديد للزوار بانتظار إعادة ترميم الدرج المؤدي للساحة الكبيرة فوق قاعة الجنود مع إعادة تأهيل الحمامات العامة لكي يستخدمها رواد القلعة ولينتهي العمل في هذا المشروع الذي استمر إلى ما يقارب 240 يوماً بقيمة تجاوزت عشرون مليون ليرة سورية .
ويذكر أن القلعة كانت قد فتحت أبوابها للزوار والمحبين لها في العام الماضي ليبلغ عدد زوارها أكثر من 23 ألف زائر وخلال هذا العام لأن جائحة كورونا ألقت بظلالها الثقيلة على القلعة من خلال تطبيق الحجر الصحي وظروفه تم إغلاقها في شهري نيسان وأيار زمن ثم تعود غليها الحركة بشكل متباطئ منذ بداية شهر حزيران حيث لم يتجاوز عدد الزوار فيها خمسة آلاف زائر ، لكن تصاعد عدد الزوار تدريجياً برغم عدم وجود زوار عرب وأجانب بسبب منع السفر وضع القلعة مجدداً في الخدمة وليكون التعاون بين آثار حمص والبعثة الهنغارية مدخلاً لعودة الحياة لقلعة الحصن التي تعتبر من أهم المعالم الأثرية التي أبدع في عمارتها الأجداد بصياغة إبداعية متميزة ليس في سورية فحسب بل في العالم .
نزار جمول