انسحابات متتالية من برنامج “Musiqa”
انسحابات متتالية من برنامج “Musiqa”يدفع بمنظميه إلى تأجيله، وذلك بعد قيام “حملة المقاطعة” بالتواصل مع المشاركين ودعوتهم إلى تجنيب أنفسهم من الوقوع في التطبيع.
حيّت “الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل” الفنانين والفنانات الذين استجابوا لنداء مناهضة التطبيع، وأعلنوا انسحابهم من برنامج “موسيقى” الذي كان من المقرر انطلاقه اليوم الإثنين.
ودعت الحملة في بيان بقية المشاركين إلى “الانسحاب وتجنيب أنفسهم مغبة الوقوع في التطبيع”.
وأعلن القائمون على الحفل الذي كان سيستمر حتى 17 كانون الأول/ديسمبر المقبل تأجيله إلى أجل غير مسمى، وذلك في رسالة إلكترونية وجهها أحد المنظمين للمسجلين في البرنامج، بعد الانسحابات المتتالية نتيجة خرق البرنامج لمعايير المقاطعة ومناهضة التطبيع.
وبعد اطّلاع الحملة على قائمة المشاركين/ات في برنامج الحفل الذي كان سينطلق عبر الفضاء الافتراضي، “عكفت على التواصل الفرديّ معهم عن طريق رسائل خاصة دعتهم فيها للانسحاب من البرنامج بسبب خدمته للتطبيع مع دولة الاحتلال”.
يذكر أن برنامج “موسيقى” (Musiqa) يحدد نطاق عمله في منطقة “الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، ويجمع بين فنانين عرب (بمن فيهم فلسطينيون) و”إسرائيليين”، بالإضافة إلى فنانين من جنسيات أخرى في المنطقة، وفي هذا “خرق واضح لمعايير مناهضة التطبيع المقرة من الغالبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني منذ 2007″، على ما جاء في بيان حملة المقاطعة.