أحد أشهر المعالم الأثرية في حمص يعود
قصر الزهراوي أحد أشهر المعالم الأثرية في مدينة حمص لما يتميز به من طراز معماري جميل يعود للعهد المملوكي يشهد حاليا أعمال ترميم تنفض عنه ما طاله من تخريب وأعمال نهب على يد التنظيمات الإرهابية.
فوق إحدى قاعات القصر المؤلف من طابقين نجد الرمز الذي عرف به السلطان المملوكي الظاهر بيبرس والمؤلف من أسدين متقابلين كدليل على الحقبة التي أنجز فيها فضلا عن سمات العمارة المملوكية الموجودة في القصر من ممر ضيق وفسحة سماوية في وسطها بركة ماء تحيط بها الأجنحة من جميع الجهات.
أعمال الترميم في البناء والجارية حاليا بجهته الغربية تشمل قشرا للطينة القديمة مع أعمال المنجور، و التي بدأت سنة 2015 كشفت عن وجود قوس للقاعة العلوية مبينة أنه يتم الإبقاء على حجارة القصر الأساسية مع التكحيل لها بهدف الحفاظ على جمالية حجارته.
وتشمل أعمال الترميم القبة في الطابق الثاني من الجناح الشمالي لتضررها الكبير وترميم السقف في الجهة الشمالية الغربية مع جزء من المدخل إضافة الى ترميم لبعض القباب في القسم الجنوبي.
يشار إلى أن القصر سجل أثريا عام 1967 واستملكته مديرية الآثار عام 1978 بغية المحافظة عليه وترميمه وتوظيفه كمتحف للتقاليد الشعبية.