بحضور وزير الصناعة..فرع حلب للحزب يناقش خطط العمل المستقبلية وآليات رفع وتائر الإنتاج
ناقش أعضاء هيئة مكتب العمال والاقتصادي الفرعي في فرع حلب للحزب خطة عمل المكتب للمرحلة الحالية والمقبلة والخطوات التي من شأنها رفع وتيرة الأداء والنهوض بواقع العمل في كافة المفاصل.
وحضر الاجتماع وزير الصناعة الرفيق زياد صباغ الذي دعا إلى وضع رؤى وخطط واستراتيجيات عمل واضحة تسهم في عملية النهوض وزيادة الانتاج وخلق حالة من التكامل والتفاعل المنتج بين كافة المؤسسات والشركات الإنتاجية.
وبيّن الرفيق صباغ: أن أولويات العمل تتطلب جهداً مضاعفاً للتغلب على الصعوبات وإيجاد الحلول المناسبة لتعويض أي فاقد ولمواجهة التحديات والظروف التي فرضها الحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري.
وأوضح وزيرالصناعة: أن المعركة مستمرة على محورين أساسيين: الأول تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب، والثاني إكمال مسيرة الإعمار والبناء بالرغم من كل الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها الحرب الاقتصادية من خلال ما يسمى بقانون قيصر، والذي يهدف إلى معاقبة الشعب السوري وإخضاعه بعد أن نجح في كسر شوكة الإرهاب وداعميه وأفشل كل المخططات التآمرية.
وأضاف صباغ: يحتم علينا الواجب مضاعفة الجهود ورفع وتائر الانتاج ومحاربة الفاسدين وتجار الأزمات وإعادة تأهيل ما تمّ تخريبه ومعالجة الصعوبات التي تواجه العمل بالتعاون مابين الجهات كافة، ورفع درجة الوعي للوصول للنتائج المطلوبة.
وفيما يخص عمل وزارة الصناعة أكد الرفيق صباغ: أن محافظة حلب كان لها الجزء الأكبر من الدعم، لأن الصناعة لا تستقيم في الوطن ما لم تستقيم في محافظة حلب، وإعادة تأهيل وتشغيل المحطة الحرارية في حلب هو من الأولويات، مبيناً أن الشركات والمؤسسات الإنتاجية كانت هدفاً مباشراً وممنهجاً للعصابات الإرهابية لتدمير الاقتصاد الوطني.
بدوره قدم الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب عرضاً شاملاً لآخر المستجدات السياسية والعسكرية، مثنياً على الجهود المبذولة لدفع عجلة الانتاج، داعياً إلى رسم ملامح جديدة للمرحلة المقبلة مبنية على أسس علمية وواضحة من شأنها أن تزيد من العملية الإنتاجية لمواجهة التحديات.
من جانبه أكد رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي الرفيق محمد ربيع نبهان: أن العمل مستمر لإعادة تأهيل ما دمره الإرهاب وخلق حالة من الإستقرار في العمل المؤسساتي.
وتداخل عدد من المديرين حول العديد من القضايا الملحة والصعوبات التي تواجه العمل وواقع الشركات المتعثرة والمتوقفة وضرورة تقديم الدعم لإقلاعها من جديد، وتناولت المداخلات واقع شركة النقل الداخلي في المدينة والريف والحاجة إلى زيادة عدد الباصات، وزيادة مخصصات محافظة حلب من الكهرباء ومادة المازوت المنزلي، وحفر المزيد من الآبار في الأرياف لإرواء القرى البعيدة وتأمين الصهاريج اللازمة لنقلها، وتزفيت الطرق، كما تمت المطالبة بدعم القطاع الخدمي وإزالة الأبنية الآيلة للسقوط.
وعلى الصعيد الزراعي طالب الحضور بتأمين السماد الفوسفاتي للبذار وزيادة كميات المازوت الزراعي وتقديم كل الدعم الممكن للمزارعين والفلاحين لتحسين الانتاج في المواسم القادمة.
حلب – معن الغادري