ملتقى جبلة يطلق فعالياته
قصائد وطنية ووجدانية وذاتية قدمها الشعراء المشاركون مع انطلاق ملتقى جبلة الأدبي الشعري الـ 11 على مسرح المركز الثقافي العربي في مدينة جبلة.
واستحوذ على مضامين قصائد اليوم الأول للملتقى الذي تنظمه مديرية الثقافة في اللاذقية التغني ببطولات الجيش العربي السوري وانتصارات حرب تشرين التحريرية وصمود سورية بوجه الإرهاب كما تضمن الملتقى فقرة فنية غنائية تحاكي الأم والوطن أداء الشاعرة إيمان حنفي والطفل نزار الرواس.
يشارك فيه ما يقارب 20 شاعرا من مختلف المحافظات وهم أعضاء في ملتقى جبلة الأدبي والجمعية العلمية التاريخية بهدف ترسيخ القيم الوطنية والاهتمام باللغة والأدب العربي والبحث عن الموهوبين في الشعر وإتاحة الفرصة لتقديم إبداعهم وتنشيط المراكز الثقافية من خلال رفدها بالأنشطة.
وشارك عثمان بنصوص شعرية بعنوان “فوانيس بحرية” تتناول موضوعات وطنية ووجدانية ضمن أسلوب النص النثري في حين شارك الشاعر حسين النهار من الرقة بقصائد وطنية منها “هذه الأرض للشهيد” و”حب الوطن” وأخرى غزلية بعنوان “الجرس” ضمن أسلوب الشعر المحكي.
وقرأت الشاعرة إيمان حنفي قصائد غزلية من الشعر الحديث منها “حنين إلى قلبي” و”برد البعد” ضمن أسلوب الشعر النثري فيما جاءت مشاركة الشاعرة حسناء كردية بقصيدة غزلية بعنوان “تقاسيم على جدار الروح” واجتماعية بعنوان “انا” تتحدث عن المرأة ودورها في المجتمع إضافة لقصيدة “بدر الدجى” بمناسبة المولد النبوي الشريف ضمن أسلوب الشعر العمودي.
أما الشاعر سهيل درويش فكانت مشاركته عبر قصيدة “سنزرع” تحدث فيها عن الحرائق التي طالت غاباتنا وضرورة التحلي بالأمل لإعادة ما احترق إضافة إلى نص غزلي ضمن أسلوب شعر التفعيلة.
أنوثة هاربة كانت عنوان القصيدة النثرية التي القتها الشاعرة علا العجي تتحدث فيها عن الحب من طرف واحد كما شاركت الشاعرة عهدات موسى بعدة نصوص شعرية ذات مضامين اجتماعية وفلسفية منها “أسواق الكون” وأخرى من الشعر النبطي بعنوان “ما يخالف” وومضة قصيرة ضمن أسلوب شعر التفعيلة.