بمشاركة ممثل الرئيس الأسد.. دمشق تشيع جثمان الوزير وليد المعلم إلى مثواه الأخير
بمشاركة ممثل السيد الرئيس بشار الأسد وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام شيعت دمشق اليوم وسط حضور رسمي وشعبي جثمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الذي وافته المنية فجر اليوم.
وانطلق موكب التشييع من مشفى الشامي إلى جامع سعد بن معاذ حيث صلي على جثمانه الطاهر ووري الثرى في مقبرة المزة.
وشارك في مراسم التشييع وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة اللبناني رمزي مشرفية ممثلاً عن العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية.
كما شارك في التشييع الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال ووزراء الأوقاف والإعلام والأشغال العامة والإسكان والتربية وعدد من أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومن أعضاء مجلس الشعب ومحافظا دمشق وريفها وعدد من السفراء العرب والأجانب وممثلو البعثات الدبلوماسية المعتمدون بدمشق ورؤساء وأعضاء النقابات المهنية والمنظمات الشعبية وشخصيات رسمية وسياسية ودينية واقتصادية وأحزاب وطنية وفلسطينية.
والراحل الوزير المعلم دبلوماسي عريق عرف بمواقفه الوطنية المشرفة في مختلف ساحات العمل السياسي والدبلوماسي من مواليد دمشق عام 1941 ودرس في المدارس الرسمية من عام 1948 ولغاية 1960 حيث حصل على الشهادة الثانوية والتحق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963 بشهادة بكالوريوس اقتصاد والتحق بوزارة الخارجية عام 1964 وخدم في البعثات التالية.. “تنزانيا.. السعودية.. إسبانيا.. إنكلترا” وعين عام 1975 سفيراً لسورية في جمهورية رومانيا حتى عام 1980 حيث عين مديرا لإدارة التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية من عام 1980 ولغاية 1984 ثم مديراً لإدارة المكاتب الخاصة من عام 1984 حتى عام 1990.
وعين سفيراً لدى الولايات المتحدة من عام 1990 حتى عام 1999 ثم معاوناً لوزير الخارجية مطلع العام 2000 وسمي نائباً لوزير الخارجية بموجب المرسوم رقم 8 تاريخ 9-1-2005 وشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 وتمت تسميته نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين منذ عام 2012، لديه أربعة مؤلفات “فلسطين والسلام المسلح 1970″، “سورية في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948″، “سورية من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958” ، “العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي”.