الهلال مستلهماً قول الرفيق الأمين العام: “ما يحدد قدرة المجتمعات على مواجهة العواصف الهدامة هي عوامل الاستقرار وتحصينه من الاختراقات الفكرية”
أكد الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال جلسة حوارية مع المشاركين في ورشة العمل المقامة لتطوير مناهج مدارس الإعداد الحزبي؛ أن قوة أي حزب تكمن بتنظيمه وفكره، مشيراً إلى أنه من أساسيات قيام أي حزب توافق الثوابت الأساسية وإيمان كوادره بأفكاره، لينجح هذا الحزب ويصل إلى القوة التي يريدها.
ونوه الهلال إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي ومنذ بداية نشأته كان حركة فكرية تؤمن بأهداف نبيلة وأن فكر البعث هو فكر طيب ونير وعلماني.
كما شدد الرفيق الهلال على أن الأهمية الأكبر لمدارس الإعداد الحزبي هي المحافظة على ألق البعث وديمومته وتطوره قائلاً: ” تعنينا قوة المدارس في الإعداد الحقيقي”، مشيراً إلى أن تطوير هذه المدارس يجب أن يكون ضمن برنامج ممنهج ومتطور لتحسين واقعها والنهوض بواقع عملها الفكري والثقافي، لترفد الحزب بكوادر ذات مستوىً عالٍ من الثقافة والمعرفة والمقدرة على الحوار. وأضاف الهلال أن الرفيق الأمين العام هو الأحرص على الحوار وقد تجلى ذلك في حواره أمس مع رجال الدين، وخاصة في مقولته : ” الأشخاص الذين لا يمتلكون المعرفة لا بد من محاورتهم”.
واستطرد الأمين العام المساعد بأننا نعول على آلية التطوير والعمل البنّاء في مدارس الإعداد الحزبي وإيلاء البرنامج المطروح في ورشة العمل الأهمية القصوى، كما أشار إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات والكوادر التي يتم تخريجها من مدارس الإعداد وزجّها في المهام القيادية، وفي ميادين العمل ليساهموا في تصحيح الأفكار الهدامة الدخيلة على مجتمعنا، لأنه وكما قال الرفيق الأمين العام الدكتور بشار الأسد أمس مع رجال الدين: “يكفي أن نخرب الفكر لكي نخرب المجتمعات”.
وأضاف الهلال أنه إذا كنا في الأوقات العادية نعتمد العمل الدؤوب فإننا الآن نحتاج إلى عمل مكثف لطرد الفكر الظلامي.
حضر اللقاء الرفيق د. مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية للحزب والرفيق مدير مدرسة الإعداد المركزية.