أكثر من 100 منشأة صناعية تبدأ بالإنتاج في عدرا والشيخ نجار وحسياء
حققت المدن الصناعية خلال العام 2020 نمواً ملحوظاً رغم الظروف الصعبة والإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة أحادية الجانب المفروضة على سورية، حيث بلغ عدد المنشآت الصناعية التي دخلت بالإنتاج في عدرا بريف دمشق والشيخ نجار بحلب وحسياء بحمص نحو 120 منشأة، ما انعكس إيجاباً على تأمين فرص عمل جديدة تقدر بـ 13488 فرصة.
مدير الخدمات والمدن الصناعية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة، المهندسة ميادة أحمد، بينت، في تصريح لوكالة سانا، أن عجلة العمل والاستثمار لم تتوقف في المدن الثلاث، لافتة إلى أنه تم تخصيص 789 مستثمراً بمقاسم جديدة في عدرا والشيخ نجار وحسياء، موزعين بين الصناعات الغذائية والهندسية ومواد البناء، فيما بلغت نسبة الاستثمار حتى اليوم بمدينة عدرا 49% وفي الشيخ نجار 79% وفي حسياء 65%.
وأشارت إلى أن العمل حالياً على تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية في المدن الثلاث، مبينة أنه تم تخصيص مقسم في مدينة عدرا لإشادة مشفى خاص فيه، والبدء بتخصيص شقق سكنية في المنطقة السكنية، إضافة إلى استكمال البنى التحتية الإلكترونية تمهيداً للدخول في الحكومة الإلكترونية.
وفي مدينة الشيخ نجار، لفتت أحمد إلى إحداث مدينة للمعارض ومنطقة حرفية، إضافة إلى تجميل دوار المنطقة الثالثة وتغذية المقاسم الصناعية بالمياه المخصصة للأغراض الصناعية، وأكدت أن عدد المنشآت الصناعية المباشر في إحداثها في عدرا بلغ 33 منشأة، وفي حسياء 14 منشأة، وفي الشيخ نجار 80 منشأة، فيما بلغ عدد المنشآت التي باشرت في الإنتاج في عدرا 24 منشأة، وفي حسياء 21 منشأة، و75 منشأة في الشيخ نجار.
كما كشفت مدير الخدمات والمدن الصناعية أنه تم إحداث أربع مناطق صناعية وحرفية جديدة خلال عام 2020 في منطقة حديدة والقريتين في محافظة حمص، وفي دير عطية ويبرود بريف دمشق، والعمل جار على تقديم مختلف أنواع الدعم المالي والفني لمساعدة الوحدات الإدارية لتنفيذ المناطق الصناعية والحرفية وتذليل الصعوبات التي تعترضها.
الجدير ذكره أنه تم إحداث أكثر من 11 منطقة صناعية خلال السنوات الماضية، توزعت بين ريف دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص والسويداء.