بروكسل.. عواقب ممارسات النظام التركي في سورية وليبيا على مصالحه الأمنية
أوضح مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل في بيان له أمس كما ذكر موقع روسيا اليوم أن الدور التركي أحادي الجانب في كل من سورية وليبيا ينظر إليه أكثر فأكثر على أنه لا يتجاوب مع المصالح الأمنية للاتحاد الأوروبي ككل ولا مع التفاهمات المتوصل إليها بين أعضائه مشيراً أيضاً إلى تحركات النظام التركي من شرق وشمال إفريقيا إلى غرب البلقان.
وأعرب بوريل عن قلقه جراء الاتفاق بين النظام التركي وحكومة الوفاق في ليبيا وما أعقبه من قيام هذا النظام بأعمال تنقيب في شرق البحر الأبيض المتوسط شكلت “تحديا مباشراً” لليونان وقبرص مؤكداً أنها “خلقت أجواء سلبية للغاية وعرقلت تفعيل الأجندة الإيجابية”.
وشدد بوريل على أن كل هذه الممارسات تثير تساؤلات جذرية بشأن الأهداف التي يبتغيها النظام التركي وخاصة أن أنقرة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.