خبراء أمميون يطالبون بإغلاق “غوانتانامو”
طالب خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بإغلاق معتقل غوانتانامو سيئ السمعة في أقرب وقت ممكن.
وجاء في بيان للخبراء في الذكرى الـ 19 لإنشاء المعتقل نشر على موقع الأمم المتحدة أن “غوانتانامو مكان للتعسف والتعذيب وسوء المعاملة حيث يتم تعطيل سيادة القانون فعلياً وإنكار العدالة”، محذرين من التدهور السريع لصحة المعتقلين الباقين فيه إلى جانب الأذى النفسي والجسدي الذي يلحق بهم في ظروف قاسية وغير إنسانية.
وشدد الخبراء على “أن وجود هذا المرفق في حد ذاته يعد وصمة عار على جبين الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ككل.. وكان ينبغي إغلاقه منذ وقت طويل”، مشيرين إلى وجود مطالبات عديدة من الخبراء الدوليين لإقالة اللجان العسكرية في هذا المعتقل الموجود في خليج غوانتانامو ومبينين أنه يتعارض مع التزامات الولايات المتحدة بموجب القانون الدولي.
وأوضح الخبراء: أن “الاحتجاز المطول وغير المحدود للأفراد الذين لم تتم إدانتهم بأي جريمة من قبل سلطة قضائية مختصة ومستقلة تعمل بموجب الإجراءات القانونية الواجبة تعسفي ويعد شكلاً من أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة أو حتى التعذيب”.
وأضافوا: أن “اللجان العسكرية تنتهك متطلبات الحياد والاستقلال وعدم التمييز ولا ينبغي أبداً استخدامها بالطريقة التي تمت في غوانتانامو.. ويجب أن يحصل هؤلاء المعتقلون على محاكمة عادلة وعلنية من قبل محكمة مدنية مختصة ومستقلة ومحايدة منشأة مسبقاً بموجب القانون”.