أخبار البعثالشريط الاخباري

مؤتمرات شعبة المدينة الثالثة.. الرفيق أحمد: تعزيز الجانب الاجتماعي بالعمل الحزبي

 

بدأت الفرق الحزبية بشعبة المدينة الثالثة، عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت فرقة الكرامة والقدم والقاعة مؤتمراها، بحضور الرفيق فادي أحمد، رئيس مكتب الشباب في فرع دمشق للحزب.

مداخلات الرفاق أكدت على ضرورة تعزيز الانتماء الوطني وتأمين كل المستلزمات الخاصة بالعملية التعليمية، وتطوير الاجتماع الحزبي ورفد الفرق بالحواسيب، وزيادة الاهتمام بالأتمتة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، والاهتمام بالجانب الفكري وتحسين الواقع المعيشي، ووضع حد لارتفاع الأسعار، وزيادة دور الرقابة الشعبية، واتخاذ المزيد من الإجراءات الاقتصادية لمواجهة العقوبات، وزيادة الاهتمام بالإعلام الوطني.

وذكر الرفيق أحمد أن انعقاد المؤتمرات يتزامن مع الانتصارات الميدانية، التي تحققت في مختلف أرجاء الجغرافيا السورية، بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري، وأكد أن القيادة السياسية أصرت منذ البداية على تحرير كل شبر دخله الإرهاب، وكذلك يتزامن مع الانتصارات السياسية، التي يقودها الرفيق الأمين العام للحزب قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد بكل شجاعة وحكمة، لأن المعركة التي نخوضها هي وطنية وقومية وإنسانية ومعركة وجود ومصير.

وأضاف بأن الوضع الاقتصادي اليوم صعب، وسببه الحرب التي نواجهها والإرهاب الذي طال كل البنى التحتية والخدمية، وكان أخر فصوله حرق الغابات والأشجار المثمرة، فضلا عن الحصار الاقتصادي الخانق الذي استهدف مؤسسات الدولة الاقتصادية، منوها إلى أنه ورغم هذه الحرب والحصار لم تتخلى الدولة عن دورها الاجتماعي، مشددا على ضرورة تضافر جهود الرفاق مع المؤسسات الخدمية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وبالوقت ذاته يجب الإشارة إلى الفساد بكل موثق وتعزيز الجانب الاجتماعي للفرقة في كل الأنشطة في الحي بالتعاون مع المجتمع الأهلي.

رئيس مكتب الشباب في فرع دمشق أوضح بأن المؤتمرات الحزبية محطات تنظيمية وفكرية وتقييمية للعمل خلال عام، لتعزيز الايجابيات وتجاوز السلبيات ووضع خطة عمل للمرحلة القادمة، وبالتالي يجب تقديم كل الطروحات المقترحة والأفكار التطويرية بكل حرية ومسؤولية وطنية اعتدنا عليها كرفاق بعثيين في مؤتمراتنا، وبدون أية حواجز أو خطوط حمراء، وهذا ما تؤكد عليه القيادة دائما طالما أن الهدف هو المصلحة الوطنية وتطوير العمل، مشيرا إلى أنه ورغم كل الظروف لم تتوقف الاستحقاقات الحزبية والدستورية والنقابية، وهذا خير دليل على حيوية الشعب العربي السوري وإصرار القيادة على متابعة الحياة السياسية والحزبية، ولقد كانت هذه الاستحقاقات ناجحة بكل ما للكلمة من معنى.

وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي، ذكر الرفيق عضو قيادة الفرع أن التنظيم أساس العمل الحزبي وقوته مستمدة منه، وخلال الأعوام الماضية تطور واقع العمل التنظيمي بشكل كبير على مختلف مستوياته، ومرد ذلك إلى القرارات والإجراءات التي اتخذتها قيادة الحزب، والتي شملت مختلف جوانب العمل التنظيمي والتي يتم تطبيقها من قبل قيادة الفرع،  مشددا على ضرورة الاهتمام بالتنسيب النوعي وتفعيل الاجتماع الحزبي وحلقات الأنصار، وإجراء التبدلات الطارئة على ذاتيات الرفاق، وتعزيز العلاقات معهم وكتابة المحاضر وإرسالها إلى الشعبة للاطلاع عليها، ولفت إلى أن قيادة الفرع تتابع العمل الحزبي في المحافظة بكل تفاصيله وتعمل على تذليل الصعوبات.

وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الفكري في عمل الفرقة، من خلال اختيار موضوعات تهم الرفاق ومن صلب الواقع  والتركيز عند استخدام المصطلحات وعدم الانجرار وراء ما يكتب ويقال في وسائل الإعلام، حيث إننا نشهد حربا إعلامية جديدة، هدفها التقليل من هيبة مؤسسات الدولة ومن أهمية الانجازات التي تحققت خلال الأعوام الماضية، كذلك الاهتمام بالجانب التربوي وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب.

وشكر الرفيق أحمد قيادة الفرق على جهودها المبذولة في إعداد التقارير التي عكست الواقع الحزبي بشكل حقيقي، متمنيا لهم النجاح في عملهم، خاتما حديثه بالتأكيد على أن النصر حليف سورية لأنها تملك شعبا عظيما وجيشا بطلا وقائدا حكيما.

وفي ختام المؤتمرات شُكلت لجان لمتابعة المقترحات المقدمة، مع الجهات المعنية لمعالجتها.

هذا وحضر المؤتمرات أمناء الشعب وقياداتها.

البعث ميديا  ||  دمشق – بسام عمار