فرقة التربية الأولى تعقد مؤتمرها السنوي
عقدت فرقة التربية الأولى في شعبة المدينة الخامسة مؤتمرها السنوي على مسرح مدرسة تيسير صوان، بحضور الرفيق فادي أحمد رئيس مكتب الشباب في فرع دمشق للحزب.
مداخلات الرفاق أشارت إلى ضرورة صرف الوصفات الطبية للمعلم بشكل كامل، وصرف قيمة نصف المساعدة الفورية، وتأمين معالجة الأسنان وتضمين أبناء المعلمين ضمن البطاقة الصحية، وتفعيل إنتاج المقاعد المدرسية في المدارس المهنية، وإقامة الندوات في الوحدات المدرسية، وتأمين اللباس للمهندسين في المدارس المهنية، وتزويد الفرق بالحواسيب، وتحسين الأثاث المدرسي وإجراء الصيانات بشكل مستمر.
الرفيق أحمد أكد أن مؤتمرات هذا العام هي استكمال لمؤتمرات الأعوام الماضية والتي لم تتوقف رغم كل الظروف، وعُقدت بكل مسؤولية وطنية تربينا عليها في مدرستي القائد المؤسس حافظ الأسد والسيد الرئيس بشار الأسد، ونوه إلى أن لمؤتمرات فرق التربية خصوصيتها المستمدة من طبيعة عملها، حيث أن اللقاء مع الرفاق في الجهاز التربوي مختلف عن اللقاءات الأخرى، نظرا للدور الوطني الكبير الذي يقومون به في إعداد وتربية الأجيال التربية الوطنية العالية والحس بالمسؤولية الأخلاقية، ودائما كانت هذه الفرق عند حسن الظن بها، وخصوصا خلال الأعوام الماضية من الحرب، فالقطاع التروي كان من أول القطاعات التي تم استهدافها بشكل ممنهج من قبل المجموعات الإرهابية، من تدمير المدارس والمعاهد ورياض الأطفال، إلا أنهم فشلوا في تحقيق هدفهم أمام إصرار المعلمين والإداريين والطلاب على متابعة تحصيلهم العلمي من جهة، وبسبب الدعم المقدم من قبل القيادة وعلى رأسها الرفيق الأمين العام السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد الرفيق أحمد أن المطلوب منا كمعلمين، اليوم أكثر من أي وقت، بذل المزيد من الجهد لتطوير مهارات الطلاب، وتزويدهم بكل جديد بالمعلومات وتعزيز التواصل معهم، وتنمية مهاراتهم وتعزيز الانتماء الوطني في نفوسهم لمواجهة الفكر الإرهابي المتطرف، والذي يستهدف منظومة الأخلاق والعادات والقيم الإسلامية التي تربينا عليها، وتكريس فكر متطرف وعادات غريبة عن مجتمعنا، مشددا على أن كل نجاح وانجاز تربوي اليوم هو انتصار في هذه الحرب وأن المعلمين هم الجيش الوطني الذي يحصن الأجيال ويبني الوطن لأن البناء الفكري هو أعظم أنواع البناء .
وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي، ذكر الرفيق عضو قيادة الفرع أن التنظيم أساس العمل الحزبي وقوته مستمدة منه، منوها إلى ضرورة الاهتمام بالتنسيب النوعي وتفعيل الاجتماع الحزبي وحلقات الأنصار، وإجراء التبدلات الطارئة على ذاتيات الرفاق، وتعزيز العلاقات معهم وكتابة المحاضر وإرسالها إلى الشعبة، وتعزيز العلاقة مع مسؤولي التربية في الشعبة، مشيدا بالتقرير المقدم إلى المؤتمر وبالمداخلات التي قدمت والتي تدل على الوعي والخبرة.
وقدمت الرفيقة روز أسعد، أمينة الفرقة، عرضا عن العمل خلال عام وما تم انجازه، وتم في نهاية المؤتمر تشكيل لجنة لمتابعة التوصيات مع الجهات المعنية.
البعث ميديا || دمشق – بسام عمار